أزمات صحية وعمليات جراحية.. تاريخ مبارك مع المرض
عقب ثورة 25 يناير، التي أطاحت بنظام مبارك، عاش الرئيس الأسبق رحلة مع المرض، فضلًا عن العديد من الشائعات حول وفاته، وبحسب نجله علاء؛ فإنه أجرى عملية جراحية، قبل شهر، إذ انضمت هذه العملية إلى تاريخه المرضي خلال السنوات العشرة الأخيرة.
الفجر يستعرض تاريخ مبارك المرضي خلال السنوات العشرة الأخيرة:
في عام 2010، سافر إلى ألمانيا لإجراء جراحة عاجلة، لاستئصال المرارة، وورم حميد في الإثنى عشر، وانتشرت شائعة وفاته على نطاق واسع، رددتها بعض وسائل الإعلام الغربية، حتى خرج الفريق المعالج للرئيس السابق، ونفى تلك الشائعة.
وعقب ثورة يناير 2011، التي أطاحت بمبارك من الحكم، تعرض لعدة أزمات صحية خلال محاكمته، في مايو 2011، تعرض لارتفاع في ضغط الدم، وإغماء بعد أن تزايد عدد المتظاهرين أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي، ومحاولة اقتحامها.
وفي يونيو 2012، عقب نقله إلى سجن طرة، أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن مبارك في حالة صحية خطيرة، وأنه أصيب بجلطة في الدماغ، وقلبه توقف، وجرى إسعافه بجهاز الصدمات الكهربائية، تم دعوة أطبائه لرعايته في مستشفى السجن، وأثبت التقرير الطبي، أنه يصاب بنوبات متكررة من "الارتجاف الأذيني".
في ديسمبر 2012، عانى مبارك من شرخ بسيط في ضلوع الصدر، لم يحتاج إلى أي تدخل جراحي، وكذلك عدة كدمات غير واضحة، جرى علاجها في مستشفى السجن، نتيجة سقوطه على جسم صلب، عقب سقوطه عدة مرات في حمام غرفة الرعاية الفائقة المحتجز بها، في سجن مزرعة طرة.
وتعرض مبارك في ديسمبر 2014، لأزمة صحية جديدة، وأكد الإعلامى أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي"، خلال إحدى حلقات برنامجه وفاة مبارك، لتنفي أسرته شائعة الوفاة، وأكدوا أن الأمر لم يتجاوز الوعكة الصحية المفاجئة، وسرعان ما استقرت صحته مجددا.
وتردت الحالة الصحية لمبارك، في ديسمبر 2015، وهو ما صاحبه خروج شائعة بوفاته مجددًا، وخرجت الأسرة كالعادة لتنفي الشائعة، على لسان محامي مبارك فريد الديب، كما تعرض لأزمة أخرى عام 2016، بعد إصابته بنوبة سكر.