"سهرات حمراء وجرعة هيروين".. تفاصيل العثور على جثة مجهولة لسيدة بالجيزة
قادتها قدماها إلى المتعة الحرام، بعد تركها محل إقامتها بمحافظة الإسكندرية، والسفر إلى الجيزة، لتُقيم صحبة سائق توك توك وصديقيه، حتى يشاء القدر أن تنتهي حياتها بجرعة هيروين زائدة، ويتخلص من جثتها بإلقائها وسط الزراعات، بمنطقة البراجيل، التابعة لمركز أوسيم.
البداية كانت ببلاغ تلقته إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة سيدة مجهولة الهوية وملقاة بقطعة أرض زراعية، بمنطقة بشتيل، بمركز أوسيم، سرعان ما انتقلت القوات إلى مكان البلاغ، وبينت معاينة العقيد أحمد الوليلي مفتش مباحث شمال الجيزة، إلى أن السيدة المعثور على جثتها، ترتدي كامل ملابسها، ولا يوجد بالجثة أي إصابات ظاهرية، فضلا عن عدم وجود أي متعلقات تفيد هويتها.
وشكل اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالقطاع، فريق بحث ترأسه العميد عمرو طلعت رئيس قطاع شمال الجيزة، لكشف ملابسات الجريمة.
وبدأ فريق البحث المكلف بكشف ملابسات الجريمة بفحص كاميرات المراقبة المركبة بمحيط البلاغ، وسماع أقوال شهود العيان، والاستعانة بالمصادر السرية، وفحص بلاغات التغيب، حتي توصلت جهود الفريق إلى أن الجثة لسيدة تدعي "زينب"، 32 سنة، ربة منزل، ومقيمة دائرة قسم أول المنتزه بالإسكندرية والسابق اتهامها في عدة قضايا.
وتوصلت التحريات إلى أن السيدة على علاقة بسائق توك توك يصغرها بـ10 سنوات، ومقيم بمنطقة أوسيم، وحضرت إليه منذ 5 أيام، ومارست معه - و2 من أصدقائه - الجنس داخل شقته، وقبل الواقعة، لفظت أنفاسها الأخيرة، حال تناولها كمية من الهيروين، فعقد المتهمين العزم على التخلص من جثتها خشية المسائلة القانونية.
وتمكنت القوات بإشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم.
وبمواجهتهم أقروا بما توصلت إليه التحريات، وتحرر المحضر اللازم بإخطار اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.