شاهد.. بكاء ورثاء سوزان وإيزابيل ابنتا شيخ الأثريين الراحل
وجهت سوزان، الابنة الكبرى للراحل علي رضوان، الملقب بشيخ الأثريين، الشكر لوزارة السياحة والآثار، على إقامة حفل تأبين لوالدها.
جاء ذلك في كلمتها خلال حفل تأبين والدهما، عالم المصريات الكبير الدكتور علي رضوان، عميد كلية الآثار الأسبق، رئيس اتحاد الأثريين العرب، الذي وافته المنيه يوم الأربعاء الماضي، والحفل نظمته وزارة السياحة والآثار بمقرها في الزمالك مساء أمس.
وتابعت: "أبي أعطي حياته كلها للآثار وحمايتها ونجح أن يسجل اسمه بحروف من نور وسط علماء الآثار في العالم، أعطى معظم وقته في القراءة والبحث والجامعة، لكن ذلك لم يكن أبدًا على حساب أسرته وأهله، فكل منا كان يجد والدنا في الوقت الذي نحتاجه، كان رحمة الله عليه أبًا حنونًا جدا وأشأنا على أسلوب الحوار والنقاش في كل الموضوعات".
وأضفات سوزان: "وكان يحكي لنا قصصًا عن الآثار والفراعنة العظام وحضارة مصر الجميلة ويذاكر معنا التاريخ واللغة العربية لذلك أحببنا الحضارة المصرية من حكاياته التي سمعناها منه".
وتابعت: "نحن فخورون بأن والدنا العظيم استطاع أن يأخذ مكانته دوليا كعالم مصريات من الطراز الأول وحصد جوائز وتكريمات دولية"
أما إيزابيل الابنة الصغرى للدكتور علي رضوان، فقالت في رثائه، "والدنا رحمة الله عليه كان محبًا لكل الناس، وكان عطوفًا جدًا على أهله وأسرته وإخوته، نحن فخورون به دائمًا لم ينس أبدًا جذوره في التل الكبير بالإسماعيلية، كان رجلًا أصيلًا، كان رجلًا رائعًا بكل شئ، كم تألمنا كثيرا لمرضه، والدكتور محمد الكحلاوي لم يترك والدنا في مرضه وموته ولن ننسي ذلك ما دمنا أحياء".
وشهد حفل التأبين لفيف من أساتذة الآثار في جامعات مصر المختلفة، ومديري المعاهد الأجنبية، وأصدقاء وتلاميذ وزملاء الراحل سواء من كلية الاثار أو من وزارة السياحة والآثار أو المجلس الأعلي للآثار.