عودة 338 أمريكيًا علي متن السفينة السياحية باليابان إلى بلادهم
أوردت وكالة "رويترز" خبرا جاء فيه أنه عاد أكثر من 300 أمريكى كانوا عالقين على متن سفينة سياحية مصابة بفيروس كورونا الى الولايات المتحدة يوم الاثنين، وتم نقلهم جوا الى القواعد العسكرية الامريكية لمدة اسبوعين اخرين من الحجر الصحى بعد قضاء 14 يوما سابقة فى اليابان.
من بين أولئك الذين تم ترحيلهم على متن طائرة نفاثة أمريكية، كان هناك 14 شخصًا ثبتت إصابتهم بالفيروس سريع الانتشار، سبعة منهم على متن كل طائرة. شهدت سفينة "دايموند برينسيس" أكبر مجموعة من الحالات خارج الصين، حيث أصيب أكثر من 400 شخص من بين 3700 على متنها.
أسفر تفشي فيروس كورونا عن مقتل 1770 شخصًا في الصين وخمسة أماكن أخرى، حيث أبلغ المسؤولون الصينيون عن 2048 حالة أخرى يوم الاثنين، مما رفع العدد الإجمالي إلى 70548 حالة.
سبق لواشنطن أن نقلت مئات الأمريكيين من الصين إلى قواعد عسكرية في الولايات المتحدة، ثم رتبت لإعادة 338 من ركاب السفن السياحية بمجرد انتهاء صلاحية الحجر الصحي الذي استمر 14 يومًا على متنها.
وقال مسؤولون بوزارة الخارجية الأمريكية إنه ظل 60 أميركيا آخرين في اليابان للمراقبة.
تم احتجاز 200 مواطن أمريكي آخرين في كمبوديا، من بينهم 92 لا يزالون على متن سفينة سياحية أخرى، ويستردام، التي تأثرت أيضًا بالفيروس.
صدرت أوامر إلى سفينة "دايموند برينسيس" بالبقاء تحت الحجر الصحي في ميناء يوكوهاما في 3 فبراير بعد إصابة رجل من هونغ كونغ يبلغ من العمر 80 عامًا، وكان على متنها من 20 يناير إلى 25 يناير.
تعهد المسؤولون الأمريكيون في السابق بإبقاء الأمريكيين المصابين في اليابان للعلاج. لكنهم قالوا إنهم أجبروا على تغيير الخطط بعد أن غادر الركاب وكانوا في طريقهم إلى المطار عندما أبلغهم المسؤولون اليابانيون أن 14 من الذين كانوا في طريقهم قد أظهروا نتائج إيجابية.