"آثار القاهرة": إطلاق اسم علي رضوان على أكبر مدرجات الكلية (فيديو)
قال الأستاذ الدكتور أحمد رجب، عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، إن الدكتور علي رضوان يمثل قامة علمية كبيرة، وهو صاحب المقولة الشهيرة، "إنما الأمم الآثار ما بقيت فإن هم ذهبت آثارهم ذهبوا" وكان يقصد الراحل أن الآثار هي ملكية الشعب لأرضه وهي تاريخه وتراثه وحضارته.
جاء ذلك في كلمة رجب خلال حفل تأبين عالم المصريات الكبير الدكتور علي رضوان عميد كلية الآثار الأسبق ورئيس اتحاد الآثريين العرب، والذي وافته المنيه يوم الأربعاء الماضي، والحفل نظمته وزارة السياحة والآثار بمقرها بالزمالك مساء أمس.
وأضاف رجب: كلمات الفقيد تعبر بحق عن المعنى الحقيقي للأثر، وفلسفة وفائدة حمايته وصيانته، والحفاظ عليه، فهو تاريخ الشعوب الملموس، وهو جذور الشعوب، صلاتها بأرضها وبماضيها ونبراسها لمستقبلها، وأي أمة أو شعب تركت آثارها وأهملتها فهي أمة فاقدة للهوية والمصداقية.
وتابع رجب: أستدعي هنا قول أمير الشعراء أحمد شوقي حينما قال، "قلب الإنجيل وانظر في الهدى تلقى للتاريخ وزنًا وحسابًا مثل القوم نسيوا آثارهم كلقيط عي في الناس انتسابًا"، فالأمة التي تضيع تراثها وآثارها هي أمة لقيطة ضائعة بلا نسب ولا جذور.
وأضاف رجب، أن كلية الآثار جامعة القاهرة التي تولى عمادتها يومًا الدكتور علي رضوان والتي درَّسَ فيها أيامًا، وخرج منها أجيالًا سوف تطلق على أحد أكبر مدرجاتها اسم الدكتور علي رضوان تخليدًا لذكراه.
وشهد حفل التأبين لفيف من أساتذة الآثار في جامعات مصر المختلفة، ومديري المعاهد الأجنبية، وأصدقاء وتلاميذ وزملاء الراحل سواء من كلية الآثار أو من وزارة السياحة والآثار أو المجلس الأعلي للآثار.