أهالى مدينتي الغردقة والقصير يشكون من أوزان أسطوانات الغاز:"فيها مياه".. والتموين ترد (فيديو)
يشكو المواطنون في بعض مدن البحر الأحمر، من التلاعب في أوزان أسطوانات البوتاجاز المنزلية، التي لم تستمر معهم حتى نهاية الأسبوع، مؤكدين وجود تلاعبًا كبيرًا فيها.
وظهرت هذه المسألة في تلاعب أوزان أسطوانات الغاز في مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، عقب أزمة تعرضت لها المدينة منذ أيام قليلة وتم زيادة حصة المدينة، وانتشرت هذه الظاهرة منذ أول أمس، حيث لاحظ بعض الأهالي امتلاء أسطوانة الغاز بكمية كبيرة من المياه.
الأهالي يشتكون
وقال الدكتور محمود بديع، أحد أهالي مدينة القصير جنوبي البحر الأحمر: كانت هناك أزمة في أسطوانات الغاز في المدينة، وتم زيادة الحصة المقررة لها من قبل الجهات المختصة، ولكنه لوحظ منذ الأمس إنتشار ظاهرة التلاعب في أوزان أسطوانات الغاز وبها جزءًا كبيرًا من الماء.
وأضاف "بديع": لوحظ أيضًا وجود ضعفًا شديدًا في أسطوانات الغاز، على الرغم من أنها جديدةً، مضيفا أن وزن الأسطوانة أصبح أقل من الوزن المعتاد، لذلك لا تكفى سوى لأيام قليلة، وقام بعض الأهالي بتفريغ الأسطوانات في الشارع، ولوحظ أنها بها كمية كبيرة من الماء، مناشدًا مسؤولي التموين تشديد الرقابة على مستودع الأسطوانات عند تعبئتها.
وناشد، محافظ البحر الأحمر ورئيس المدينة والجهات المختصة، بزيادة حصة المدينة، نظرًا لأن معظم المناطق لا يوجد بها غاز طبيعي، وتم منع الاحتكار والسوق السوداء.
وأكد عدد من أهالي مدينة الغردقة، التلاعب في أوزان أسطوانات الغاز، وأوضحوا، أن أسطوانات الغاز لم تكفى في بعض الأوقات أكثر من أسبوعين في حين أنها كانت تستمر لمدة 25 يومًا، وأحيانا لمدة شهر بنفس الاستخدام.
وكيل وزارة التموين يرد
أما المهندس ربيع إسماعيل وكيل وزارة التموين بالبحر الأحمر، فقال إن هناك رقابة صارمة على مستودع تعبئة أسطوانات الغاز بمدينة الغردقة، ولن نسمح بتلاعب أي شخص بقود المواطن.
وأضاف إسماعيل فى تصريح خاص إلى "الفجر"، تعليقا على هذه الظاهرة، أنه من المتوقع أن هذه الأسطوانة تكون آخر أسطوانة تم تعبئتها وبها ترسيبات، مستبعدًا تزويد الأسطوانات بالمياه، موضحًا أن هناك حملات رقابية مستمرة ومكثفة على جميع المستودعات بالمحافظة لفرض الانضباط.