المشدد 10 سنوات لربة منزل خنقت طفلها وأخفت جثته في فندق بالأزبكية
قضت محكمه جنايات القاهرة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، بمعاقبه ربة منزل بالسجن المشدد 10 سنوات، بتهمة قتل طفلها خنقا ووضع جتثه داخل بطانيه وإخفائها أسفل سرير بأحد الفنادق في منطقه الأزبكية.
كانت نيابة شمال القاهرة، قد وجهت للمتهمة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وثبت من تقرير الصفة التشريحية لجثة المجني عليه، أن الوفاة حدثت نتيجة الخنق عن طريق كتم النفس والضغط على العنق وصاحب ذلك نقص في وصول الأوكسجين إلى المخ، ما أدى إلى توقف القلب والتنفس.
وكشفت تحقيقات النيابة برئاسة المستشار كمال الشناوي، أن الأم قررت التخلص من نجلها البالغ من العمر 5 سنوات، بسبب خلافات مع والده، فتوجهت للفندق وقامت بخنق المجني عليه حتى فارق الحياة واخفت جثته أسفل السرير ثم غادرت الفندق، وكشفت مناظرة النيابة لجثة الطفل أنه لا توجد به أي علامات للحياة.
وأقرت المتهمة خلال التحقيقات: أنها متزوجة من والد الطفل منذ ما يقرب من 8 سنوات، إذ كانت تعيش معه بمحافظة الإسكندرية، وكان دائم التعدي عليها فقررت ترك منزل الزوجية، وتوجهت للقاهرة وأقامت بالفندق حتى قررت التخلص من نجلها ومغادرة الفندق حتى لا يتم القبض عليها.
