أمين "البحوث الإسلامية: وثيقة الأخوة إحدى منجزات العصر الحديث
عقد مجمع البحوث الإسلامية، اليوم الأحد، ندوة تثقيفية لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف، بعنوان "الإعلام والقيم الإنسانية في الخطاب الديني المحلي والدولي".
وحاضر في الندوة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسين أمين، مدير مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بتكثيف الندوات التثقيفية للوعاظ والواعظات.
وتحدث الأمين العام، خلال الندوة، عن دور الأزهر الشريف في إرساء التسامح والسلم المجتمعي، حيث دار الحديث عن وثيقة الأخوة الإنسانية كمنوذج في هذا الشأن، وأنها لم تأت من فراغ وإنما استمدت بنودها من وثيقة المدينة التي عقدها النبي صلى الله عليه وسلم.
وتحدث الأمين العام، خلال الندوة، عن دور الأزهر الشريف في إرساء التسامح والسلم المجتمعي، حيث دار الحديث عن وثيقة الأخوة الإنسانية كمنوذج في هذا الشأن، وأنها لم تأت من فراغ وإنما استمدت بنودها من وثيقة المدينة التي عقدها النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال: إن الوثيقة تعتبر إحدى منجزات العصر الحديث والتي أبرمها الأزهر الشريف بالتعاون مع الفاتيكان من أجل تبرئة الأديان من التهم الجائرة التي التحقت بها.
وأضاف أننا في أمس الحاجة إلى مبدأ المواطنة في العصر الحالي، فنحن نرفض إطلاق مصطلح الأقلية في أي مجتمع فكل من يعيشون سويا هم جميعا أبناء وطن واحد بغض النظر عن اعتقادهم أو جنسهم أولونهم.
وتناول الدكتور حسين أمين، في كلمته الإعلام الرقمي ودوره في دعم القيم الإنسانية عبر الخطاب الديني المحلي والدولي في العصر الحالي، مؤكدا أهمية نشر القيم الإنسانية الشاملة النابعة من الدين الإسلامي بين الناس من خلال السلوك العملي وتقديمها في خطاب إعلامي يفهمه الجميع.
وتابع أننا في مرحلة مهمة تحتاج إلى مزيد من الجهود التي يقوم بها وعاظ وواعظات الأزهر الشريف والتي لا ينكرها أحد وأن يكونوا على درجة عالية من الثقافة والمعرفة اللازمة من أجل بناء جيل جديد لديه وعي بكل ما يدور حوله لتخطي التحديات التي نواجهها.
ولفت إلى أن الداعية لا بد وأن يكون مؤهلا لاستخدام كل الوسائل الحديثة في القيام بمسؤولياته التوعوية تجاه مجتمعه ووطنه.