تغيير أسلوب التقييم.. "التعليم" تكشف ملامح امتحانات الثانوية
تستهدف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تغيير نظام التقييم لطلاب الثانوية المعدلة للعام المقبل 2021، بحيث يكتسب الطالب مهارات معينة تجعله قادرًا على المنافسة وخلق فرصة عمل له سواء محليا أو دوليًا.
ويؤدي طلاب الثانوية المعدلة، العام الدراسي المقبل 2020-2021، أول امتحانات للشهادة الثانوية بنظام التقويم الجديد، الذي انطلق العام الدراسي الماضي 2018-2019، بالتطبيق على طلاب الصف الأول الثانوي، وأعلنت الوزارة عن ملامح العام الدراسي المقبل للطلاب في مراحل الثانوية الثلاث.
طارق شوقي يطمئن أولياء الأمور
مع تخوفات أولياء الأمور من تغيير نظام الثانوية العامة، صرح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن دفعة الصف الثاني الثانوي هذا العام سوف تمتحن العام القادم امتحان موحد في نهاية العام بالأسئلة الجديدة، مشيرا إلى أن تنسيق الجامعات سيكون بلا تغيير.
وأضاف أن الفارق الوحيد هو التغيير في توزيع الدرجات عما سبق نظرًا لتغير أسلوب التقييم، مشددا على أن التنسيق يلبي الرغبات بدءًا من المجاميع العليا ثم الأقل.
ملامح امتحانات الثانوية المعدلة 2021
- وقف طباعة الكتب المدرسية، بحيث يقوم الطالب بالدراسة من خلال الكتب على التابلت والفيديوهات المتوفرة على بنك المعرفة.
- نظام الامتحانات الجديد يعتمد على قياس الفهم والاستيعاب وليس الحفظ والتلقين.
- تجرى الامتحانات إلكترونيًا على أجهزة التابلت بنظام "أوبن بوك".
- يحتوي الامتحان أسئلة موضوعية واختيار من متعدد.
- الامتحانات موحدة على جميع الطلاب.
- تعلن نتيجة الامتحانات بالدرجات، ويبلغ المجموع الكلي للمواد 410 درجة.
- تجرى إجراءات التنسيق كما هو معتاد كل عام دون تغيير.
الالتحاق بالجامعات بالوزن النسبي
وأكد شوقي، أن تتسيق الدخول للجامعات لطلاب الصف الثالث الثانوي وفق نظام التعليم الجديد سيكون بالوزن النسبي وليس بالمجموع، بمعنى كيف سيكون مستوى الطالب بين زملائه وليس حسب الدرجات.
وأضاف أنه من الممكن أن يكون مستوى الطالب المتميز يعادل 85% وهو أعلى مستوى، وهذا معناه أن كليات القمة سيكون القبول بها وفق هذا المستوى، لافتا إلى أن عملية التغيير صعبة ولكن الإيجابيات كثيرة ومميزة.
وعن الدروس الخصوصية، أوضح شوقي أنها ثقافة قديمة وهدفها تحقيق مكسب مادي وتمثل مشكلة كبيرة من الناحية التعليمية تحرم الطلاب من التفكير، لأن الدروس الخصوصية تدمر العقل.