الطائفة الإنجيلية تحتفل بافتتاح خدمة "هوم الصحية"

أقباط وكنائس

أندريه زكي
أندريه زكي


افتتح الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم السبت، في فندق سونيستا، خدمة "هوم الصحية" التابعة لرابطة الإنجيليين في مصر.

وعبر " ذكي" في كلمته، عن سعادته بالإفتتاح، مؤكدًا أن رسالة الكنيسة لها ذراعين، الأول هو التعليم، أما الذراع الثاني هو عمل الرحمة، لافتًا إلى أن قضية التعليم تعود إلى كلمة الله والكتاب المُقدس، مشيرا إلى أنها هي الأمل الحقيقي للتعليم، موضحا أن قوة الكنيسة الأولىَ أنها التزمت بتعاليم الرسل، وهي كانت تدور حول مصداقية يسوع المسيح، الذي عاش حياة حقيقية لم يكن خلالها كاذبًا أو منافقًا أو مزدوجًا.

وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية، أن صدق وإخلاص وصراحة السيد المسيح كانت لها قوة مؤثرة، مشيرًا الى أننا في هذه الأيام نعيش فوضى في التعليم اللاهوتي وتوجهات كثيرة بعيدة عن كلمة الله، مشددًا على أهمية أن تعود الكنيسة إلى التمسك بكلمة الله، لأنها القوة المُحررة والمؤيدة، مؤكدًا بإن قوة الكتاب المقدس في الصدق، وهو يحكي عن ضعافات الأنبياء ويسجل تراجع البشر ويشهد أن من أول شهود القيامة كانت إمرأة، بالرغم أن شهادة المرأة لم تؤخذ في هذا الوقت.

وتابع: نحن أمام سلطات لكلمة حقيقية لابد أن نتمسك بها لأنها تُغير، مشيرًا إلى أن التأمل في قصة حادثة التجلي يَحدث نوعًا من التغير في فكره وأعماقه، حيث يذهب السيد المسيح إلى قمة الجبل ومعه ثلاثة من تلاميذه، وفجأة في لحظة تاريخية يُشاهدون موسي وإيليا والمسيا معًا، موضحا أنه تأثر أيضا بموقف المسيح في قصة السامري الصالح، حيث أنه لم يهتم بهوية المجروح، ولكن بإنسانيته، مضيفًا: أن الأمر الأول ربما أن نحتاج أن نترك القمة، والأمر الثاني أن نهتم بهاوية أو ديانة المريض، ولكن نهتم بالمجروح نفسه، وهذه هي عمق الرحمة في الكنيسة، لافتًا إلى أن السيد المسيح كان يشفي المرأة الكنعانية، ويشفي ابنة قائد المائة، ويصنع المُعجزات للمختلف معه.

واختتم قائلًا: الكنيسة في يدها كلمة الله وسلطان التعليم، وتُقدم أيضًا عمل الرحمة الذي لاتهتم من خلالها بهوية المجروح ولا يمنع الخير للأخر.