حملة لترشيح "ماما ماجي" لجائزة نوبل للسلام لعام 2020
دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، حملة لترشيح السيدة ماجي جبران والمعروفة بلقب "ماما ماجي"، للمرة الخامسة، لجائزة نوبل للسلام لعام 2020.
وقال صابر متى، أحد النشطاء الأقباط في محافظة المنيا، إنه بعد أعوام قضتها "الأم ماجي" في خدمة المحتاجين والمهمشين، كسبت من خلالها حب الكثير واحترام العديد من المواطنين في مصر وخارجها، أنه يطالب بترشيحها.
وأضاف "متى"، وفقا لوزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، قرر عدد من الجهات المحلية والدولية ومن بينها البرلمان الكندي، ترشيح "ماما ماجي" للجائزة.
وكانت الصفحة الرسمية، لوزارة الهجرة، قد أعلنت عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ترشح ماجي جبران جائزة نوبل للسلام لهذا العام.
وقالت الصفحة، "أعلن عضو البرلمان الكندي السيد جارنيت جينيس، ترشيحه ماما ماجي لجائزة نوبل للسلام هذا العام، تقديرًا لجهودها العظيمة في تأسيس جمعية (ستيفنز تشيلدرين) الخيرية وخدمة الفقراء في مصر، وكذلك دورها الفاعل في الترويج لثقافة التنوع وقبول الآخر وصون الكرامة الإنسانية".
وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتفالية عيد الأم المصرية، في 21 مارس 2018 ماما ماجي جبران، حيث أعربت عن تقديرها للرئيس السيسي ودعت له ان يحافظ عليه الله وأعطت له هدية.
وحصلت "ماجي" على جائزة "المرأة الدولية الشجاعة" في مارس العام الماضي، من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب في العاصمة واشنطن.
كما فازت بجائزة مؤسسة تكريم للخدمات الإنسانية، والتي أقامتها دولة الكويت في نوفمبر 2018 المقدمة من مؤسسة "تكريم"، وذلك لنشاطها المتميز في مجال خدمة الفقراء.
تم ترشيحها من قبل نواب في الكونجرس الأمريكي وشخصيات عامة في النرويج لنيل جائزة، نوبل، وسبق أن رشحت لهذه الجائزة "نوبل للسلام" 3 مرات لما قدمته خلال عشرين عامًا من عمرها من جهود في خدمة الفقراء، كما رشحها للمرة الخامسة، عدد من الجهات المحلية والدولية من بينها البرلمان الكندي.
ولدت الأم ماجي في عام 1969، في حي فقير بالقاهرة، كما إنها من أصول صعيدية تنتمي الي مدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا، وحصلت علي دراستها الأكاديمية بالجامعة الأمريكية في عام 1989، وعملت أستاذة بالجامعة في علوم الكمبيوتر، وتزوجت من رجل أعمال ثرى، قبل أن تختار أن تهب حياتها لخدمة الفقراء.