مصادرة الحريات واضطهاد النساء ومعاقبة المعارضين.. مجلة بريطانية تفضح أمير قطر
نشرت صحيفة الايكونوميست البريطانية تقريرا جديدا يفضح النظام القطري حيث سلط الضوء على منع النظام لحرية الرآي ومعاقبة المعارضين وعدم احترام حقوق المرأة وتجاهل تطبيق قواعد الديمقراطية، كما نشر موقع قطريليكس تقارير جديدة تفضح علاقة قطر بتركيا واجبار طلاب جامعة قطر علي تمجيد السلطان التركي أردوغان.
حبس المعارضة
نشر موقع الايكونوميست البريطاني، تقرير صحفي ينتقد فيه حمد ين تميم أمير قطر بسبب مرسوم أصدره يهدد بالسجن لمدة خمس سنوات أو بغرامة قدرها 27000 دولار "لأي شخص يبث أو ينشر أو يعيد نشر إشاعات أو بيانات أو أخبار كاذبة أو متحيزة بهدف الإضرار بالمصالح الوطنية أو إثارة الرأي العام أو التعدي على نظام اجتماعي".
وأكدت الايكونوميست، أن الأمير تميم يحرص علي وضع صوره في كل مكان مثل الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وتنشر الصحف القطرية تقارير يومية تحت شعار "تميم المجيد"، واجبار الصحف القطرية علي الدعاية والترويج للنظام والأسرة الحاكمة في قطر، والترويج لنجاحات النظام.
نظام ديكتاتوري
أضافت الجريدة، أن المؤسسات التي تحاسب الحكومة (المجلس الاستشاري، البرلمان القطري)، يقع البرلمان القطري في مبنى أبيض لامع مزين بالأرابيسك، لكن نواب البرلمان 45 نائبا، ويتمتعون بسلطة قليلة ولم يجري تميم الانتخابات التي وعد بها في عام 2003.
يقول مصطفى سواج مراقب إعلامي في الإمارة، إن الجزيرة "حرة في انتقاد الدول الأخرى، ولكنها لا تنتقد قطر"، تبث القناة التي تمولها الدولة، قصص عن النساء السعوديات اللاتي يسعين للحصول على اللجوء في الغرب، لكنها تبقي صامتة بشأن نساء قطر اللائي يطلبن اللجوء في بريطانيا.
شكوك الشعب
وأضاف سواج، أنه لا يوجد معارضة قطرية، كما ينتاب القطريون شكوك حول قرارات الأمير، ويتساءلون لماذا أهدر مليارات الدولارات على المشاريع الأجنبية وصفقات الأسلحة ويكافح تميم من أجل الصلح مع المملكة العربية السعودية، التي قادت مقاطعة على قطر منذ عام 2017 ويصرح أمير قطر نحن نريد حرية التعبير لشعوب المنطقة وأنهم غير راضين عن دولهم.
وأكد نجيب النعيمي، وزير العدل السابق، الذي يخضع لقرار منع السفر، "نحن خائفون، سوف يأخذون جواز سفرك أو ممتلكاتك ويتركونك بلا جنسية إذا تحدثت".
وأوضحت الصحيفة، أن مملكة قطر تحولت من حفرة إلي مدنية أكثر أناقة تحتوي علي ناطحة سحاب ومتاحف مذهلة، لكن النساء في قطر لم يحصلن علي حقوقهن ولايستطيعن السفر بدون إذن، لا يمكن لقطر أن تدعي أنها منارة للانفتاح حتى تتوقف عن محاولة إسكات المنتقدين.
الخضوع لتركيا
ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن جامعة قطر وضعت مسابقة تحت عنوان "تعارفوا"، طلبت من الطلاب لتنفيذ مشاريع دراسية حول العلاقات التى تجمع النظامين القطرى والتركى، لم تتلق المسابقة القبول المطلوب؛ ما دفع اساتذة الجامعة لتهديد الطلاب صراحة من التخاذل في تنفيذ المشروع.
وأضاف قطريليكس، أن الجامعة القطرية أجبرت الطلاب علي تسليم مادة المشروع وهددت الطلاب بالفصل والخصم من الدرجات والرسوب وهددوا الطلاب بأن من ينشر القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعى سيتعرض للفصل النهائى من الجامعة.
تابع موقع قطريليكس: تطلب الجامعة القطرية تنفيذ مشروع يقدم نماذج مصغرة حول تاريخ الدولة العثمانية وتمجيد سلاطينها، ووصف استعمارها للدول العربية بالفتوحات الإسلامية العظيمة، لترسيخ فكرة الاحتلال التركى للدول العربية والتغاضى عن الجرائم البشعة التى ارتكبها العثمانيون وشهد عليها التاريخ.
صراع بين أفراد السلطة
قال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد أعطى وشاح "حمد بن خليفة" لرئيس الوزراء السابق، فى محاولة لتخفيف غضب ناصر بن خليفة آل ثانى، يحاول الأمير القطري شراء صمته، بعد تهديده بالحديث حول أسرار القصر، عندما وضعه تميم تحت الإقامة الجبرية، وهو الأمر الذى استدعى زيارة الأمير السابق حمد بن خليفة لـ"ناصر"، فى قصره لتهدئته، وعرض أموال باهظة عليه.
حبس المعارضة
نشر موقع الايكونوميست البريطاني، تقرير صحفي ينتقد فيه حمد ين تميم أمير قطر بسبب مرسوم أصدره يهدد بالسجن لمدة خمس سنوات أو بغرامة قدرها 27000 دولار "لأي شخص يبث أو ينشر أو يعيد نشر إشاعات أو بيانات أو أخبار كاذبة أو متحيزة بهدف الإضرار بالمصالح الوطنية أو إثارة الرأي العام أو التعدي على نظام اجتماعي".
وأكدت الايكونوميست، أن الأمير تميم يحرص علي وضع صوره في كل مكان مثل الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وتنشر الصحف القطرية تقارير يومية تحت شعار "تميم المجيد"، واجبار الصحف القطرية علي الدعاية والترويج للنظام والأسرة الحاكمة في قطر، والترويج لنجاحات النظام.
نظام ديكتاتوري
أضافت الجريدة، أن المؤسسات التي تحاسب الحكومة (المجلس الاستشاري، البرلمان القطري)، يقع البرلمان القطري في مبنى أبيض لامع مزين بالأرابيسك، لكن نواب البرلمان 45 نائبا، ويتمتعون بسلطة قليلة ولم يجري تميم الانتخابات التي وعد بها في عام 2003.
يقول مصطفى سواج مراقب إعلامي في الإمارة، إن الجزيرة "حرة في انتقاد الدول الأخرى، ولكنها لا تنتقد قطر"، تبث القناة التي تمولها الدولة، قصص عن النساء السعوديات اللاتي يسعين للحصول على اللجوء في الغرب، لكنها تبقي صامتة بشأن نساء قطر اللائي يطلبن اللجوء في بريطانيا.
شكوك الشعب
وأضاف سواج، أنه لا يوجد معارضة قطرية، كما ينتاب القطريون شكوك حول قرارات الأمير، ويتساءلون لماذا أهدر مليارات الدولارات على المشاريع الأجنبية وصفقات الأسلحة ويكافح تميم من أجل الصلح مع المملكة العربية السعودية، التي قادت مقاطعة على قطر منذ عام 2017 ويصرح أمير قطر نحن نريد حرية التعبير لشعوب المنطقة وأنهم غير راضين عن دولهم.
وأكد نجيب النعيمي، وزير العدل السابق، الذي يخضع لقرار منع السفر، "نحن خائفون، سوف يأخذون جواز سفرك أو ممتلكاتك ويتركونك بلا جنسية إذا تحدثت".
وأوضحت الصحيفة، أن مملكة قطر تحولت من حفرة إلي مدنية أكثر أناقة تحتوي علي ناطحة سحاب ومتاحف مذهلة، لكن النساء في قطر لم يحصلن علي حقوقهن ولايستطيعن السفر بدون إذن، لا يمكن لقطر أن تدعي أنها منارة للانفتاح حتى تتوقف عن محاولة إسكات المنتقدين.
الخضوع لتركيا
ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن جامعة قطر وضعت مسابقة تحت عنوان "تعارفوا"، طلبت من الطلاب لتنفيذ مشاريع دراسية حول العلاقات التى تجمع النظامين القطرى والتركى، لم تتلق المسابقة القبول المطلوب؛ ما دفع اساتذة الجامعة لتهديد الطلاب صراحة من التخاذل في تنفيذ المشروع.
وأضاف قطريليكس، أن الجامعة القطرية أجبرت الطلاب علي تسليم مادة المشروع وهددت الطلاب بالفصل والخصم من الدرجات والرسوب وهددوا الطلاب بأن من ينشر القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعى سيتعرض للفصل النهائى من الجامعة.
تابع موقع قطريليكس: تطلب الجامعة القطرية تنفيذ مشروع يقدم نماذج مصغرة حول تاريخ الدولة العثمانية وتمجيد سلاطينها، ووصف استعمارها للدول العربية بالفتوحات الإسلامية العظيمة، لترسيخ فكرة الاحتلال التركى للدول العربية والتغاضى عن الجرائم البشعة التى ارتكبها العثمانيون وشهد عليها التاريخ.
صراع بين أفراد السلطة
قال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد أعطى وشاح "حمد بن خليفة" لرئيس الوزراء السابق، فى محاولة لتخفيف غضب ناصر بن خليفة آل ثانى، يحاول الأمير القطري شراء صمته، بعد تهديده بالحديث حول أسرار القصر، عندما وضعه تميم تحت الإقامة الجبرية، وهو الأمر الذى استدعى زيارة الأمير السابق حمد بن خليفة لـ"ناصر"، فى قصره لتهدئته، وعرض أموال باهظة عليه.