تايوان تدرس التدابير المضادة إذا لم ترفع الفلبين حظر الدخول

صرحت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، بأن تايوان تدرس اتخاذ تدابير مضادة إذا لم ترفع الفلبين حظرًا على المواطنين التايوانيين الذين يزورون البلاد بسبب مخاوف من فيروس كورونا.

وأعلنت الفلبين التي تضم أكثر من 115 ألف شخص يعملون في تايوان في المصانع وكعاملين محليين، هذا الأسبوع إنها شملت تايوان كجزء من الحظر المفروض على الصينيين الذين يزورون البلاد.

وتُحكم تايوان بشكل منفصل تمامًا عن الصين، ولكن بكين تدعي أن الجزيرة هي نفسها، وأعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) لديها حالات الإصابة بالفيروس في فئة الصين، مما دفع بعض الدول إلى فرض نفس القيود على التايوانيين على المواطنين الصينيين..

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جوان أوو للصحفيين في تايبيه، أن تايوان لديها رد مخطط له إذا استمرت الفلبين في حظرها، لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل، مضيفةً "إنه تم انتظار قرار من الحكومة الفلبينية".

وأضافت أوو: "سنواصل التواصل مع الفلبين ونوضح أن هذا قرار خاطئ من جانب واحد من قبل وزارة الصحة الفلبينية، مما أثر بالفعل على العلاقة بين بلديتي تايوان والفلبين".

تتمتع تايوان والفلبين بعلاقات اقتصادية وثقافية وثيقة، ولكن لا توجد علاقات دبلوماسية رسمية، لأن الفلبين، مثلها مثل معظم البلدان، تعترف فقط بالحكومة في بكين وليس في تايبيه.

واشتكت تايوان مرارًا وتكرارًا من أن 18 حالة إصابة بالفيروس مقارنة بحوالي 60.000 حالة في الصين تعني أنه ليس من العدل أن تقوم منظمة الصحة العالمية بتجميعها مع الصين وتضليل الدول الأخرى للاعتقاد بأن تايوان تواجه وباءًا خطيرًا بنفس القدر.