"سلمان للإغاثة" يواصل تقديم مساعداته للبنان والأردن
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، الأربعاء، مواصلة حملاته للتخفيف من معاناة المحتاجين في العديد من الدول العربية، ومن بينها الأردن ولبنان؛ حيث دشن المركز "مشروع الشتاء الدافئ"، من خلال توزيع كوبونات على الأسر الأردنية المحتاجة، واللاجئين السوريين.
ومن خلال "مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز" لغسيل الكلى بمستشفى "المقاصد" في العاصمة اللبنانية بيروت، واصل "إغاثي الملك سلمان" تقديم خدماته العلاجية للمرضى، كما جرى تنفيذ 319 جلسة خلال الأسبوع الماضي لـ130 مريضًا.
جاء ذلك، في إطار المشروعات الطبية المقدمة من المملكة إلى الأشقاء في الجمهورية اللبنانية.
ودشَّن المركز أيضًا، «مشروع الشتاء الدافئ» في الأردن، من خلال توزيع كوبونات شرائية للملابس الشتوية على لأسر الأردنية المحتاجة، واللاجئين السوريين؛ ليستفيد منها 2.850 أسرة في 5 محافظات أردنية هي: (عمّان، الزرقاء، إربد، المفرق، وجرش)؛ بواقع 570 أسرة لكل محافظة.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن المفلح، دائمًا ما نضع في عين الاعتبار أن هذه البرامج المنفَّذة من مركز الملك سلمان للإغاثة، تصل إلى الفئات المحتاجة من الأسر الأردنية واللاجئين السوريين، على حدٍ سواء.
وتأتي هذه الحملة؛ امتدادًا للأعمال الإغاثية والإنسانية، التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، ممثلة في المركز للتخفيف من معاناة المحتاجين، وفقًا للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين.
مركز سلمان للإغاثة:
يعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مركز سعودي مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية، تم تأسيسه في 27 رجب 1436هـ، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث يقوم بعملية التنسيق مع المنظمات والهيئات العالمية؛ بهدف تقديم المساعدات للمحتاجين في العالم.
ونفذ المركز، عددًا من البرامج والمبادرات الإنسانية؛ بهدف إيصال المساعدات الإغاثية للمستفيدين منها في العالم، حيث استفادت أكثر من 37 دولة حول العالم من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية، التي يقدمها المركز بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين والإقليميين.
ويقدم المركز، الإغاثة العاجلة للدول المتضررة في مختلف أنحاء العالم، والتي تتطلب أوضاعها التدخل السريع ومد يد العون لها عن طريق خطط ومرتكزات أساسية:
1- توزيع 300.000 سلة غذائية، على 1.800.000 مستفيد، للمحافظة على استمرار الحياة بمحافظة تعز.
2- تقديم وجبات ساخنة لـ250.000 مستفيد من العالقين بمنفذ الوديعة.
3- توفير مساعدات طبية وغذائية بمقدار 58 طن، لمحافظة تعز عن طريق الإسقاط الجوي.
4- تقديم مساعدات غذائية وغير غذائية لمتضرري إعصار تشابالا وميغ في جزيرة سقطرى، استطاع 34.469 شخص الاستفادة منها.
5- تهيئة جسر جوي لنقل 15 طائرة محملة بالمساعدات الإغاثية لعدن، تمكن 200.000 شخص الاستفادة منها.
6- استطاع برنامج الأغذية العالمية تقديم مساعدات غذائية لـجميع محافظات اليمن، مستفيدًا منها 10.406.284 شخص.
7- توزيع 1،024 صندوق تمر في منطقة العند التابعة لمديرية تبن بمحافظة لحج في اليمن.
8- توزيع 1،000 سلة غذائية عاجلة تزن 74 طنًا، للمتضررين من الفيضانات في مدينة بلدوين بإقليم هيران في الصومال، يستفيد منها 36،000 فرد.
9- توزيع 1،116 سلة غذائية، تزن 82 طنًا، و584 كيلو غرامًا، للنازحين من محافظة صعدة إلى محافظة مأرب في اليمن.
10- توزيع 1،700 كرتون تمر في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت في اليمن.
وتعد منصة المساعدات السعودية التابعة للمركز، هي منصة تم إنشائها وفق المعايير الدولية للتسجيل والتوثيق المعتمدة لدى لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية DAC-OECD ومنصة التتبع المالي للأمم المتحدة UNFTS ومبادئ الشفافية الدولية (IATI).
وتعنى هذه المنصة بتسجيل المشاريع والمساهمات الإنسانية والتنموية والخيرية، التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية النقدية والعينية، والتي تقدم على هيئة منح تشجيعًا لدفع عجلة التنمية.
صنفت الجهات السعودية المانحة تلك المساعدات على ثلاثة مراحل:
المرحلة الأولى: تشمل المساعدات والمساهمات المقدمة من عام 2007م وحتى 2018م.
المرحلة الثانية: تشمل المساعدات والمساهمات المقدمة من عام 1996م وحتى 2018م.
المرحلة الثالثة: تشمل بقية المساعدات منذ تأسيس المملكة وحتى عام 2018م.
إنشاء مركزين لصناعة الأطراف في محافظتي مأرب وعدن:
وهي تستهدف المصابين ببتر الأطراف، خلال الأعوام (2017-2018-2019)، وبلغ عدد المستفيدين من زراعة الأطراف 1،839 مستفيدًا.
ويعد ذلك المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر المركز للشعب اليمني الشقيق في جميع محافظاته دون استثناء.