"أفران وتوابيت فخارية".. ننشر تفاصيل 83 مقبرة أثرية في الدقهلية
قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن من بين الأثاث الجنائزي الذي تم العثور عليه، مجموعة من الأواني الفخارية الصغيرة يدوية الصنع، لافتًأ إلى أنه تم العثور على محارة أو محارتين من المحار البحري.
جاء ذلك تعليقًا بعدما ما كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للأثار صباح اليوم، أثناء أعمال الحفر الأثري بمنطقة أم الخلجان بمحافظة الدقهلية، والكشف عن 83 مقبرة.
وأشار إلى أن الثلاث المقابر الأخرى ترجع إلى عصر نقادة الثالث، التي تم الكشف بداخلها عن تابوتين من الفخار بداخلهما دفنة في وضع القرفصاء ويحيط بها الأثاث الجنائزي من أواني فخارية مختلفة الأشكال، التي تتميز بها هذه الفترة الزمنية.
وأكد على أن البعثة عثرت أيضا على صلايتين من صلايات صحن الكحل إحداهما ذات شكل مستطيل والأخرى ذات شكل دائري، بالإضافة إلى العثور على كتلة صغيرة من الظران كانت تستخدم لصحن الكحل على تلك الصلايات، كما سبق الكشف عن صلاية على هيئة سمكة البلطي.
وقال السيد فتحي الطلحاوي رئيس البعثة ومدير عام آثار الدقهلية، أنه تم الكشف عن بعض القطع الأثرية التي ترجع إلى عصر الانتقال الثاني (فترة الهكسوس)، منها بعض الأفران والمواقد وبقايا أساسات مباني من الطوب اللبن، وأربعة دفنات مشيدة بالطوب اللبن بها دفنة طفل صغير وثلاثة لأشخاص بالغين.
وأضاف الطحاوي، أن تم العثور أيضًا على بعض الأواني الفخارية، والحجرية، وبعض التمائم والحلي التي صنعت من الأحجار شبه الكريمة وطعم بعضها بالمعادن مثل الذهب.