مقتدى الصدر على تويتر.. نعلن حل "القبعات الزرق"
دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، القوات الأمنية العراقية إلى حماية الثوار السلميين.
وسبق أن علق التحالف الدولي والناتو برنامج التدريب العسكري في العراق "لأسباب أمنية، لكن أعمالهما ستستأنف في أقرب وقت ممكن".
ولفت الناتو إلى أن الحلف يتواصل باستمرار مع الحكومة العراقية، مضيفا: "نعمل معها عن كثب، لأننا سنبقى فقط، إن دعانا الجانب العراقي لذلك، فنحن نحترم سيادة العراق ووحدة أراضيه، وخبراؤنا موجودون هناك بناء على دعوة من الحكومة".
يأتي ذلك بالتوازي مع إعلان لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي أن جميع قوات التحالف الدولي ضد داعش بدأت أولى خطواتها للانسحاب من البلاد، وذلك بإيقاف عملياتها.
وعقب مقتل قاسم سليماني، رئيس فيلق القدس التابع لمليشيا الحرس الثوري الإرهابية الإيرانية، مطلع يناير، أوقف الناتو مهمات التدريب في العراق.
وتضم بعثة الحلف الأطلسي نحو 500 عنصر وتشكلت بقيادة كندا عام 2018 وتقوم بتقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية بطلب من حكومة بغداد.
وكشف مسؤولون عراقيون وغربيون عن وجود مناقشات حول إمكانية منح حلف شمال الأطلسي دوراً أكبر في البلاد، على حساب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأمس الإثنين، قالت لجنة الدفاع بالبرلمان العراقي إن فرنسا وألمانيا وأستراليا تقدمت بطلب للعمليات المشتركة لوضع جدول زمني لسحب قواتها من العراق.