إسرائيل تعتزم ضم الضفة الغربية بعد "صفقة قرن"

قال رئيس وزراء إسرائيل، إن حكومته بدأت في تحرير خرائط الضفة الغربية لتشمل المناطق التي يعتزم ضمها، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "صفقة" لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال بنيامين نتنياهو، إن الأراضي التي ستكون جزءًا من إسرائيل في مرحلة رسم الخرائط وسيتم تطبيق السيادة على جميع الأراضي التي تغطيها الخريطة، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت اليومية.

وأضاف نتنياهو، أن الخريطة الجديدة ستغطي جميع المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية ومنطقة أغفار.

ولكن نبيل أبو ردينة المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية قال، إن خريطة فلسطين معترف بها عالميا، وفقا لقرارات الأمم المتحدة.

وقال، إنه لن تكون لنا أي علاقة بأي خريطة أخرى، وأشار إلى أن الخريطة الحالية تخص الدولة التي يرجع تاريخها إلى 4 يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.

وصرح ردينة، أنها الخريطة الوحيدة التي ستوفر الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

كما تم الإعلان عن ما يسمى بـ "صفقة القرن" التي أطلقها ترامب في 28 يناير، وهي تشير إلى القدس باعتبارها "عاصمة إسرائيل غير المقسمة" وتعترف بالسيادة الإسرائيلية على أجزاء كبيرة من الضفة الغربية.

وأثارت الخطة انتقادات واسعة النطاق من العالم العربي ورفضتها منظمة التعاون الإسلامي، والتي حثت "جميع الدول الأعضاء على عدم الانخراط في هذه الخطة أو التعاون مع الإدارة الأمريكية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال".

كما كرر قادة الكتلة الإسلامية الحاجة إلى حل عادل وشامل يحمي حقوق الفلسطينيين.