اليابان تحذر من عواقب "كورونا" الوخيمة على اقتصاد الدولة
حذر باحثون يابانيون، مساء اليوم الأحد، من العواقب الوخيمة التي قد يجلبها انتشار فيروس "كورونا" الجديد القاتل على اقتصاد بلادهم.
ولفتت أكبر المؤسسات المختصة بالدراسات الاقتصادية في بلاد الشمس المشرقة بالإجماع إلى أن إنتشار فيروس كورونا، الذي تجاوزت حصيلة وفياته في الصين لـ800، وسيؤدي بالضرورة إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في اليابان، حسبما تقرير نشرته قناة "NHK".
هذا وسيبلغ هذا الانخفاض 0,2%، أي نحو تريليون ين (9,26 مليار دولار) في حال وقف انتشار الفيروس خلال الأشهر الثلاثة القادمة، لكن إذا استمر انتشار "كورونا" خلال عام فإن الانخفاض سيبلغ 0,9%، بالدرجة الأولى بسبب تقليص عدد السياح من الصين بمقدار مليون شخص، وذلك حسب توقعات معهد الدراسات Daiwa.
وأشار معهد الدراسات "Nomura"، إلى أن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الياباني، إذا تم وقف تفشي كورونا خلال عدة أشهر واقتصر تأثيره على المجال السياحي فقط، سيبلغ 0,14%، و0,45% إذا استمرت الأزمة عاما واحدا.
كما توقع معهد البحث التابع لشبكة التأمين "Meiji Yasuda"، تراجع الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 0,09% في حال استمرار أزمة "كورونا" لأشهر و0,18% إذا لم يتم وقف تفشي الفيروس خلال عام.
ومن المحتمل أن يكون تأثير فيروس "كورونا" على اقتصاد البلاد أكثر صرامة، في حال سيؤدي تفشي الفيروس إلى توقف المصانع اليابانية في الصين عن العمل لمدة طويلة.