الطفل الناجى فتح الباب للجيران.. تحقيقات النيابة تكشف تفاصيل مذبحة الهرم
كشفت تحقيقات النيابة العامة، عن مفاجآت جديدة، في واقعة مقتل أسرة كاملة بحدائق الأهرام وتبين أن الأم تم العثور عليها ببلكونة الشقة مخنوقة وحول رقبتها "كوفيه"، فيما أمرت النيابة بارسالها للمعمل الجنائي لفحصها، لكشف ملابسات الجريمة.
وافادت التحقيقات، أن الطفل الناجي من الواقعة هو الذي قام بفتح الباب لأحد الجيران، عند صراخه وملاحقه الجيران لإنقاذ أهله ولكشف الجريمة.
وأفاد مصدر بالنيابة، أن الأب كان صاحب مكتب استثمار عقاري، وكان يقوم بتوظيف مبالغ المواطنين مقابل بعض الأرباح التي يأخذها المواطنين، فيما جمع مبالغ مالية كبيرة منهم
وأضاف المصدر إلى "الفجر"، أنه قبل الواقعة بفترة توقف الأب عن سداد الأرباح لهم، نتيجة مروره بأزمة مالية، فقرر الاختفاء عن المواطنين إثر ملاحقتهم له.
واستمعت لأقوال الطفل الناجي من الواقعة، وأفاد أنه كان نائمًا بغرفته الكائنة بعيدًا عن غرفة والدته وعندما استيقظ وجد والدته مقتوله ولم يعثر على والده وأخته، فبدأ بالصراخ، حتى سمعه أحد قاطنى العقار وذهب مسرعًا له هو وعدد من الجيران ووجدوا الأم مقتولة، وبالبحث عن الأب وجدوه هو والرضيعة بالمنور.
وتبين من مناظرة النيابة للجثامين أن الأب والأم في عقدهما الثالث من العمر، والطفلة رضيعة تبلغ من العمر ٧ شهور، وتبين أن الأب مصاب بكسور مختلفه بجسده، بالإضافة إلى نزيف داخلي، والطفلة مصابة بتهشم بالجمجمة، وجثة الأم مصابة بآثار خنق وطعنة.
فيما أمرت، بانتداب الطب الشرعى، لتشريح ٣ جثث عثر عليهم مقتولين، بمنطقة حدائق الأهرام، وكتابة تقرير واف، فيما انتدبت الأدلة الجنائية لرفع البصمات، للوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها.
كانت البداية بتلقي غرفة النجدة بالجيزة، بلاغا يفيد بالعثور على 3 جثث داخل شقة بحدائق الأهرام، فانتقل على الفور رجال المباحث إلى محل الواقعة وتبين أن الجثث لـ3 أشخاص من أسرة واحدة، وجارى تكثيف التحريات لكشف ملابسات الحادث وباشرت النيابة التحقيق.