بتكلفة 3,5 مليون جنيه.. محافظ الفيوم يُسلم 30 منزلاً بقرية "الريان"
قام الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتسليم 30 منزلًا للمستحقين بقرية الريان التابعة لمركز يوسف الصديق بعد إعادة تأهيل هذه المنازل، بالتعاون بين أندية الروتاري وجمعية الأورمان الخيرية، كما قام بتوزيع مساعدات عينية للأسر الأولى بالرعاية بالقرية، وذلك بتكلفة إجمالية 3،5 مليون جنيه.
شهد الفعاليات الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، والسيد مارك دانيال مالوني رئيس الروتاري الدولي، والدكتور شريف والى محافظ روتاري مصر، والأستاذة علا النورى رئيس لجنة خدمة المجتمع بنادى روتارى مصر، وعدد من أعضاء أندية الروتاري، والمحاسب كمال سلومة رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والأستاذ ضياء أنور مدير جمعية الأورمان بالفيوم.
أوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم أن المحافظ تفقد عددًا من المنازل الجاري تطويرها، وأيضًا التي تم الانتهاء من تطويرها، والتي شملت أعمال هدم وإعادة بناء المنازل، وكذلك التسقيف والتشطيب الكامل للمنازل من محارة وأعمال النجارة وتأسيس الكهرباء والسباكة والطلاء والسيراميك، فضلًا عن تزويد هذه المنازل بالأثاث والأجهزة الكهربائية.
وأضاف أنه خلال الاحتفالية سلم روتاري عدد 3 رؤوس ماعز لكل أسرة مستفيدة من أصحاب هذه المنازل، وقام بتوزيع عدد 15 ماكينة للخياطة للسيدات المعيلات بالقرية، بإلاضافة إلى توزيع أجهزة كهربائية للفتيات المقبلات على الزواج من غير القادرات لافتًا الى عمل 200 وصلة منزلية لمياه الشرب بالقرية، وتنفيذ عدد من المشروعات الصغيرة.
أشار محافظ الفيوم إلى أنه تم إعداد حصر باحتياجات القرى الأكثر احتياجًا، بهدف تطوير هذه القرى والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدًا على ضرورة تنفيذ تنمية مستدامة بالقرى التى يتم تطويرها، من خلال إقامة مشروعات اقتصادية صغيرة لأهالى هذه القرى، وبرامج لتمكين المرأة مع التوعية بأهمية الحد من الزيادة السكانية.
وأعرب المحافظ عن تقديره لجهود أندية الروتارى وجمعية الأورمان فى إعادة إعمار وتأهيل المنازل بعدد من القرى الأكثر احتياجًا بالمحافظة، وتحقيق تنمية مستدامة بهذه القرى بالشراكة مع الدولة.
ولفت "الأنصاري" إلى جهود الدولة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين بالقرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، مشيرًا أن التنمية تشمل أيضًا توفير مشروعات صغيرة لأهالى هذه القرى، وتنفيذ برامج للتمكين الاقتصادى، وتطوير الخدمات الصحية، والنهوض بالحرف اليدوية بهذه القرى.