مقتل ثمانية وجرح العشرات في اشتباكات جنوب كازاخستان
وأعلن وزير الداخلية ييرلان تورجومباييف، اليوم السبت، أن عشرات الأشخاص أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت يوم الجمعة في منطقة جاميل، على بعد حوالي ثلاث ساعات بالسيارة من ألماتي، أكبر مدن كازاخستان.
واشتبك الحشد مع الشرطة، مما أسفر عن إصابة ضابطين بطلقات نارية، وإحراق العشرات من المباني والسيارات، واعتقلت الشرطة 47 شخصًا وصادرت بندقيتين. حسبما جاء في عرب نيوز.
وقال الرئيس قاسم جومارت توكاييف، في بيان: إن الشرطة والحرس الوطني أصبحا الآن تحت السيطرة، وأمر الحكومة باتخاذ خطوات للحفاظ على الهدوء في القرى.
وأضاف توكاييف، أن القتال وقع في عدد من المستوطنات في منطقة كوردي بإقليم جامبيل.
وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من مساء، يوم الجمعة، مشاهد لشبان بعضهم مسلح بالهراوات وهم يسيرون على طريق قرية حيث تحترق المباني في كلا الجانبين.
ولم تعلق سلطات كازاخستان، المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات هي موطن لكثير من أعضاء مجموعة الأقلية في دونجان، وهم مسلمون من أصول عرقية صينية.
ونقلت وكالة الأنباء الخاصة كازتاج عن كوسي دوروف، رئيس جمعية دونجان قوله إن أكثر من عشرة منازل أحرقت من قبل "شباب وصلوا" في قرية ماسانشي يوم الجمعة.
وتفخر قيادة كازاخستان بضمان الوئام بين الأعراق في بلد تقول فيه وزارة الخارجية "إن أكثر من 100 مجموعة عرقية تعيش في سلام".