عاجل.. الكشف عن حقيقة وفاة الطبيب الصيني صاحب التحذيرات الأولى من "كورونا"
في مفاجأة غير متوقعة، حذفت صحيفة "Global Time"، مساء اليوم الخميس، تغريدة وفاة الطبيبة الصيني لي وين ليانغ (أول من أكتشف فيروس كورونا في الصين)، وتعتبر هذه من أول الصحف التي غردت عن وفاته، ونشرت تحديثًا جديدًا لافتة إلى أن وضعه الصحي مازل حرجًا، وذلك بعد أن تناقلت الصحف العالمية ووكالات الأنباء خبر وفاته لتصدرها على صفحاتها ومواقعها المختلفة، مما أثار الغضب بين رواد المواقع والسوشيال ميديا.
ونشرت صحيفة Global Time، وفقاً لحساب مستشفى ووهان المركزي على موقع التواصل الاجتماعى الصينى Weibo، قائلة: إن "لي لا يزال قيد العلاج في العناية المركزية".
هذا وكانت منظمة الصحة العالمية، قد نعت مساء اليوم وفاة الطبيب "وين ليانغ"، عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عقب أن سألت لمدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ مايك راين، وعلقت مرة آخرى: "ليس لدى منظمة الصحة العالمية معلومات عن حالة الدكتور لي".
كما تناقلت الصحف العالمية والعربية، خبر وفاة الطبيب لي وين ليانغ 34 عامًا، والذى لاحقته الشرطة الصينية حيث وجهت إليه اتهاما بـ"نشر الشائعات"، وذلك عقب تحذيره على وسائل التواصل الاجتماعى في أواخر شهر ديسمبر الماضي، بشأن وجود مجموعة من حالات الإصابة بمرض تشبه الأنفلونزا.
ويرجع اكتشاف الطبيب لى وين ليناغ، أخصائي العيون فى مستشفى ووهان الصينية، خلال عمله بإحدى المستشفيات؛ حيث لاحظ وجود 7 حالات عليها أعراض تشبهه إلى حد كبير فيروس سارس، الذى انتشر قبل ذلك فى الصين.
وأفاد التقرير، بأن الطبيب بعدها حذر زملائه من الفيروس ونصحهم باتخاذ التدابير اللازمة من ارتداء كمامات وملابس واقية، ليتفاجأ بعد ذلك باقتحام السلطات الصينية منزله، وتوجيه ضده اتهامات نشر معلومات خاطئة أزعجت النظام الاجتماعى.
وترجع قصة إصابة الطبيب الصيني لى وين ليناغ، إلى أنه عالج امرأة مصابة بالجلوكوما المياه الزرقاء كانت مصابة بالفيروس دون أن يعلم أنها مصابة بـ"كورونا"؛ حيث ظهرت عليها الأعراض من سعال وحمى وارتفاع درجات الحرارة؛ لينتقل إليه حيث نقل إليه الفيروس عن طريق العدوى.
