السفير البريطاني لدى إيران يؤكد: زيارتي للندن كانت منسقة مسبقًا

عربي ودولي

السفير البريطاني
السفير البريطاني بإيران روب ماكير



كشف السفير البريطاني لدى إيران روب ماكير، مساء اليوم الخميس، عن عودته إلى طهران مؤخرًا، مؤكدًا على أن زيارته لبلاده كان مرتبًا لها من قبل، وذلك عقب أسابيع من مغادرته وسط مطالبات من عدة شخصيات إيرانية بطرده على خلفية تواجده باحتجاجات معارضة للنظام الإيراني.

هذا وأعلن السفير البريطاني في رسالة فيديو باللغة الفارسية عبر حسابه على موقع "إنستجرام"، أنه "عاد مؤخرا إلى طهران"، وأن  زيارته لبريطانيا "كانت منسقة قبل ذهابه"، مضيفاً "نحن سعداء لأننا حضرنا زيارة مسؤولي الآلية المالية الأوروبية (إينستكس) إلى طهران؛ لتطوير عمل هذه الآلية بين إيران والاتحاد الأوروبي"، مؤكدًا على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يؤثر على التزامها بالاتفاق النووي.

وتابع، "في الأسابيع السابقة، كانت لدي مباحثات مهمة مع المسؤولين الإيرانيين، منها خطر عدم الاستقرار في العراق والمنطقة، وتعويض عوائل ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة، والعديد من الملفات الأخرى الثنائية بين لندن وطهران كالتجارة والتأشيرة".

هذا وحذرت إيران المملكة المتحدة الإيرانية، من "التدخلات الاستفزازية" من السفارة البريطانية في الشأن الداخلي الإيراني، على خلفية اتهام السفير البريطاني في طهران بالمشاركة في احتجاجات ضد النظام.

وسبق أن لفتت وكالة تسنيم الإيرانية، إلى أن السفير البريطاني "حضر احتجاجات في طهران، بل وشارك في عمليات التنظيم والتحريض وقيادة بعض الأعمال المتطرفة، حتى تم احتجازه لعدة ساعات".

لكن السفير البريطاني نفى مشاركته في الاحتجاجات، التي شهدتها العاصمة الإيرانية حيال إعلان الحرس الثوري المتأخر المسؤولية عن إسقاط الطائرة الأوكرانية المنكوبة عن طريق الخطأ.

واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير البريطاني، وأعربت عن احتجاجها الرسمي للسفير وحكومة المملكة المتحدة "بسبب مشاركة ماكير في الاحتجاجات.