نانسي بيلوسي.. المرأة الحديدية في أمريكا التي حاولت عزل ترامب
المرأة الحديدية في الولايات المتحدة الأمريكية، زعيمة الديموقراطيين، ورئيسة مجلس النواب الأمريكي للمرة الثانية، وكانت نائبة عن كاليفورنيا، واعتادت على المعارك السياسية وتعتبر في نظر أنصارها رمزًا، وأكثر من مسؤولة، ومنحتها مجلة تايم العام الماضي شخصية العام كشخص مؤثر على مدار العام.
ابنة عمدة بالتيمور
ولدت نانسي باتريسيا بيلوسي في بالتيمور في 26 مارس عام 1940 لعائلة إيطالية أمريكية بين 7 أطفال ذكور، كان والدها عضوًا في الكونجرس عن ماريلاند صار بعدها بسبع سنوات عمدة بالتيمور وكانت والدتها أيضًا ناشطة في المجال السياسي وتعلمت بيلوسي منها قيمة الشبكات الاجتماعية، وفي سن مبكرة بدأت بيلوسي في المجال السياسي وتعاونت مع والدها في تنظيم حملته الإنتخابية، وفي عام1962 حصلت على درجة بكالوريوس الآداب في العلوم السياسية، وبدأت حياتها المهنية في الحزب الديموقراطي في سان فرانسيسكو.
عضو في اللجنة الوطنية الديمقراطية بولاية كاليفورنيا
ومن عام 1976 حتى عام 1996 تم إنتخابها كعضو في اللجنة الوطنية الديموقراطية بولاية كاليفورنيا، ثم توالى عملها السياسي حتى رأست الحزب الديموقراطي في كاليفورنيا حتى عام 1983.
وفي عام 1984 رأست اللجنة المضيفة للمؤتمر الوطني في سان فرانسيسكو، ومن عام 1985 وحتى عام 1986 رأست ماليًا لجنة الحملة الانتخابية لمجلس الشيوخ للحزب الديموقراطي.
منذ يناير عام 2019 وحتى الآن تشغل نانسي بيلوسي منصب رئيسة مجلس النواب الأمريكي، وهي بذلك تعتبر أول امرأة في تاريخ أمريكا تشغل هذا المنصب الرفيع، بعد أن تم انتخابها اول مرة في الكونجرس عام 1987، وتأتي في المرتبة الثانية مباشرة بعد نائب الرئيس.
ومنذ عام 2003 قادت بيلوسي الديموقراطيين في مجلس النواب، وتعتبر أول امرأة تقود حزبًا في مجلس النواب، وعملت مرتين رئيسة للأقلية الديموقراطية حينما كان الجمهوريون يتمتعون بالأغلبية من عام 2003 وحتى عام 2007 ومن عام 2011 وحتى عام 2019.
أبرز المعارضين لحرب العراق
كانت بيلوسي من أبرز المعارضين لحرب العراق، وكان لها دور بارز في إصدار العديد من مشاريع القوانين الهامة مثل قانون الرعاية الصحية الأمريكية، وقانون دود-فرانك لإصلاح وول ستريت وحماية المستهلك، وقانون الانتعاش وإعادة الاستثمار الأمريكي لعام 2009، وقانون الإعفاء الضريبي لعام 2010.
خسارة في 2011
وفي يناير من عام 2011 خسرت بيلوسي منصب رئاسة مجلس النواب، بعد عدم سيطرة الحزب الديموقراطي على المجلس في انتخابات عام 2010، وعلى الرغم من ذلك حافظت على دورها كزعيمة للحزب الديموقراطي في مجلس النواب، وعادت إلى دورها رئيسة للأقلية في مجلس النواب.
واستطاع الديموقراطيون السيطرة على مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي في عام 2018، وعندما انعقد المؤتمر 116 في 3 يناير عام 2019 تم انتخاب بيلوسي مرة أخرى رئيسة للمجلس، وأصبحت بذلك أول رئيس سابق يعود إلى المنصب منذ سام ريبورن عام 1955.
عزل ترامب
وفي 24 سبتمبر 2019 بدأت بيلوسي في إعلان جلسات الاستماع لعزل الرئيس دونالد ترامب، وفي 10 يناير عام 2020 أخطرت انها ستنهي المأزق، وأخطرت مجلس النواب انها سترسل بنود الاتهام إلى مجلس الشيوخ في الأسبوع التالي.
ومن عام 1976 حتى عام 1996 تم إنتخابها كعضو في اللجنة الوطنية الديموقراطية بولاية كاليفورنيا، ثم توالى عملها السياسي حتى رأست الحزب الديموقراطي في كاليفورنيا حتى عام 1983.
وفي عام 1984 رأست اللجنة المضيفة للمؤتمر الوطني في سان فرانسيسكو، ومن عام 1985 وحتى عام 1986 رأست ماليًا لجنة الحملة الانتخابية لمجلس الشيوخ للحزب الديموقراطي.
منذ يناير عام 2019 وحتى الآن تشغل نانسي بيلوسي منصب رئيسة مجلس النواب الأمريكي، وهي بذلك تعتبر أول امرأة في تاريخ أمريكا تشغل هذا المنصب الرفيع، بعد أن تم انتخابها اول مرة في الكونجرس عام 1987، وتأتي في المرتبة الثانية مباشرة بعد نائب الرئيس.
ومنذ عام 2003 قادت بيلوسي الديموقراطيين في مجلس النواب، وتعتبر أول امرأة تقود حزبًا في مجلس النواب، وعملت مرتين رئيسة للأقلية الديموقراطية حينما كان الجمهوريون يتمتعون بالأغلبية من عام 2003 وحتى عام 2007 ومن عام 2011 وحتى عام 2019.
أبرز المعارضين لحرب العراق
كانت بيلوسي من أبرز المعارضين لحرب العراق، وكان لها دور بارز في إصدار العديد من مشاريع القوانين الهامة مثل قانون الرعاية الصحية الأمريكية، وقانون دود-فرانك لإصلاح وول ستريت وحماية المستهلك، وقانون الانتعاش وإعادة الاستثمار الأمريكي لعام 2009، وقانون الإعفاء الضريبي لعام 2010.
خسارة في 2011
وفي يناير من عام 2011 خسرت بيلوسي منصب رئاسة مجلس النواب، بعد عدم سيطرة الحزب الديموقراطي على المجلس في انتخابات عام 2010، وعلى الرغم من ذلك حافظت على دورها كزعيمة للحزب الديموقراطي في مجلس النواب، وعادت إلى دورها رئيسة للأقلية في مجلس النواب.
واستطاع الديموقراطيون السيطرة على مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي في عام 2018، وعندما انعقد المؤتمر 116 في 3 يناير عام 2019 تم انتخاب بيلوسي مرة أخرى رئيسة للمجلس، وأصبحت بذلك أول رئيس سابق يعود إلى المنصب منذ سام ريبورن عام 1955.
عزل ترامب
وفي 24 سبتمبر 2019 بدأت بيلوسي في إعلان جلسات الاستماع لعزل الرئيس دونالد ترامب، وفي 10 يناير عام 2020 أخطرت انها ستنهي المأزق، وأخطرت مجلس النواب انها سترسل بنود الاتهام إلى مجلس الشيوخ في الأسبوع التالي.