ترامب يشيد بقرارات إدارته لتعزيز اقتصاد

ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطاب حالة الاتحاد مساء الثلاثاء، مستخدمًا العنوان السنوي للاشادة بسجله الحافل على مدار السنوات الثلاث الماضية في المكتب البيضاوي.

وقال ترامب في رد فعل حار من العناصر الحزبية "على عكس كثيرين ممن حضروا قبلي، فإنني أفي بوعودي".

ولم يشر إلى قضية المساءلة خلال الخطاب الذي استغرق ساعة، و18 دقيقة، على الرغم من التدقيق الشديد في تصرفاته خلال الإجراءات الأخيرة.

وتفاخر ترامب بالخطوات الواسعة التي اتخذتها إدارته لتعزيز اقتصاد البلاد والمكانة العالمية، مستشهدًا بأرقام البطالة المنخفضة. كما امتدح فضائل الصفقة التجارية مع المكسيك وكندا، وكذلك اتفاق مبدئي مع الصين الذي أبرم هدنة لحرب تجارية مع الدولة الآسيوية.

وفيما يتعلق بقضية الهجرة، وصف الرئيس "جهدًا غير مسبوق لتأمين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة حيث يتم بناء جدار طويل طويل". وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أكد مجددًا أن البيت الأبيض "يعمل على إنهاء حروب أمريكا في الشرق الأوسط".

وألقى ترامب خطاب حالة الاتحاد في الوقت الذي تجري فيه الانتخابات التمهيدية في جميع أنحاء البلاد قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، والتي سوف يسعى ترامب إلى إعادة انتخابه. نقلًا عن الإذاعة الألمانية "دويتشة فيلة".

وألقى ترامب خطابه في حضور زعيم المعارضة في فنزويلا، خوان جويدو، ضيفًا على خطاب ترامب. واعترف البيت الأبيض بالسياسي الفنزويلي كرئيس مؤقت للبلد الأمريكي الجنوبي.

وتمت دعوة جويدو بناءً على طلب ترامب لإظهار دعم الرئيس الأمريكي لجهوده الرامية إلى إقالة الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو من السلطة.

وقال ترامب "مادورو زعيم غير شرعي" و"طغيانه" في فنزويلا غير مقبول، ووصف جويدو بأنه "الزعيم الشرعي للشعب الفنزويلي"، الذي استقطب جولات من التصفيق من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.

وعلى الرغم من أن رئيسة مجلس النواب بيلوسي أعطت ردًا رمزيًا قويًا على خطاب ترامب، إلا أن حاكمة ميشيجان جريتشن ويتمر ألقى الرد الرسمي للديمقراطيين على خطاب الرئيس عن حالة الاتحاد.