30 مليون جنيه تعيد حديقة الأندلس بالقاهرة لعصر أمير الانتقام
تعتبر حديقة الأندلس، من أقدم وأعرق الحدائق الموجودة بمصر، حيث تقع على مساحة 9 آلاف م2، وتحتوي على ثلاث حدائق داخلية، وهم الجزيرة والأندلس والحديقة الفرعونية.
وقررت محافظة القاهرة، تطويرها وإعادة الروح إليها مرة أخرى، في إطار خطة العاصمة في الحفاظ على المباني والمنشآت والحدائق التراثية، وذلك نظرًا للإهمال الشديد التي يقع عليها منذ فترة طويلة بسبب ضعف التمويل.
وأنشأ هذه الحديقة محمد بك ذو الفقار عام 1935 في أواخر حكم الملك فؤاد الأول وهي مُقامة علي فدانين وتتكون من جزئين الجزء الجنوبي يسمي حديقة الفردوس العربية وهي علي نمط الحدائق العربية الأندلسية الموجودة في جنوب إسبانيا، والجزء الشمالي يُسمى الحديقة الفرعونية، وقد تقرر ضم الحديقة ضمن قائمة الآثار الإسلامية والقبطية.
وشهدت الحديقة حفلات غنائية لأبرز المطربين في زمن الستينات والسبيعنات، أبرزهم عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش ومحمد فوزي، وأخرهم الفنانة اللبنانية فيرزو.
وفيما يلي أهم أعمال التطوير التي تشهدها الحديقة:
- تطوير الحديقة يتكلف 30 مليون جنيه تقريبًا
- التطوير يتم تحت إشراف وزارة الآثار
- يتولى عملية التطوير شركة متحصصة في الترميم التراثي والأثري
- تمويل الحديقة من مديرية الإسكان بمحافظة القاهرة
- يتم التطوير على مرحلتين الأولى تهتم بالبنية التحتية والثانية أعمال الترميمات
- سيتم تطوير تماثيل الثعابين في الجانب الفرعوني للحديقة
- استبدال السور الحديدي للحديقة بحليات السور القديم، بحيث يتكن الزائرين من رؤية نهر النيل
- تستعين المحافظة بصور فيلم أمير الانتقام، وبعض الأفلام القديمة، لإخراجها بنفس الشكل القديم بمظاهر إضائية جديدة
- قص الأشجار وزرع ورود ملونة لإظهارها بالشكل اللائق
- دهان جميع المباني بألوان متناسقة، وزيادة القطع الآثرية بجميع الحدائق