رئيس الوزراء الألباني: نفتخر بوجود "مجاهدي خلق" على أرضنا والملالي نظام شرير
دافع رئيس الوزراء الألباني إيدى راما، عن تواجد أعضاء من منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني على أراضي دولته ألبانيا، مشيراً إلى أنهم استضافوا قرابة ألفي عضو من منظمة مجاهدي خلق بسبب إغلاق معسكراتهم في العراق.
وأكد رئيس الوزراء الألباني أن تيرانا تفتخر بوجود آلاف من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الذين هدد النظام الإيراني أرواحهم، معتبرا أن استضافتهم جزء من التقاليد الإنسانية الألبانية.
وأشار "راما" إلى أن هذه الخطوة لم تكن موجهة من ألبانيا ضد النظام الإيراني، والتي لا تعتزم تغيير تقاليدها أو نهجها تجاه أشخاص يجب حمايتهم من نظام يهدد حياتهم، واصفاً أنشطة إيران داخل أراضي بلاده بالشريرة.
وشدد أن موقفهم واضح تمام الوضوح بهذا الصدد، لا سيما بعد طرد السفير الإيراني وطرد أشخاصا آخرين شاركوا في أنشطة خارج التمثيل الدبلوماسي.
يشار إلى أن ألبانيا اتخذت عدة مواقف حازمة ضد النظام الإيراني حيث طردت ألبانيا اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين، في 15 يناير الجاري، وذلك بعد أكثر من عام من طردها السفير الإيراني.
وكانت ألبانيا طردت في ديسمبر 2018 سفير إيران ودبلوماسيا آخر للإضرار بالأمن القومي"، حيث تستخدم طهران بعثتها الدبلوماسية في أعمال تجسس على المعارضة الإيرانية ومن ثم استهدافهم بعمليات اغتيال وإرهاب.
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت ألبانيا اعتقال عناصر شبكة إرهابية تابعة لفيلق القدس الذي كان يقوده الهالك قاسم سليماني، فيما يتولي مسؤولون أمنيون رفيعون إدارة الشبكة الإرهابية النشطة في ألبانيا من العاصمة الإيرانية طهران، التي لديها علاقة وثيقة على ما يبدو بمجموعات إجرامية منظمة في تركيا.
واستهدفت تلك الشبكة الإرهابية النشطة منذ 2011 أعضاء من منظمة مجاهدي خلق المعارضة لنظام طهران، فيما أحبطت السلطات الألبانية مخططا لاعتداء من جانب عملاء لحساب الحكومة الإيرانية على أعضاء منظمة مجاهدي خلق داخل البلاد، مارس/آذار 2018.