قرارات حاسمة لوزير الآثار بشأن قباب آل البيت بالمنيا (فيديو)
تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار منطقة آثار البهنسا وتحديدًا أضرحة الصحابة رضوان الله عليهم ومقابر آل البيت في المنطقة المعروفة بأضرحة الشهداء أو البقيع الثاني.
وخلال الجولة دار حوار بين الوزير وبعض المسؤولين حول قباب البهنسا والتي تعتبر مزارًا أثريًا روحانيًا، يقصده الآلاف سواء مصريين أو عرب أو من دول شرق آسيا، للوقوف على وضعها الأثري والسياحي.
وفي البداية، استمع الوزير لسلامة زهران مدير عام آثار البهنسا والذي قال إن القباب الأثرية في البهنسا عددها 18 تم تسجيلها عام 2001 وحتى الآن لم يتم إجراء أي أعمال ترميم عليها.
وبعد اطلاع الوزير على وضع القباب ومعاينتها، أصدر أمرًا مباشرًا بسرعة ترميم ودرء الخطورة للقباب الـ 18 ووجه الأمر للمهندس وعد الله أبوالعلا رئيس قطاع المشروعات بوزارة السياحة والآثار، وخصص مبلغًا مبدئيًا للمشروع 40 مليون جنيه.
ثم استمع الوزير لأحد نواب الشعب حول خدمات المنطقة، ووجه الحديث لمحافظ المنيا اللواء أسامة القاضي الذي كان يشهد الجولة، وطلب تخصيص مبنى للزوار وسيتم رفع كفاءته من قبل المجلس الأعلى للآثار، ما طلب الوزير تجهيز دورات مياه للزوار، وسيتم رفع كفاءتها من قبل المجلس أيضًا.
ومن ناحيته، قال اللواء أسامه القاضي محافظ المنيا خلال لقاءات مع الإعلاميين، إن هناك مبنى في مسار الزيارة سيتم دراسة تخصيصه للزوار، كما سيتم رفع كفاءة الطرق المحيطة وتمهيد الطريق الواصل إلى منطقة البهنسا.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار ملامح المشروع الذي سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل اعتمدت الوزارة فيها على الاهتمام بتطوير الأعمال الفنية المتعلقة بالمباني الأثرية وترميمها، وإعادة تأهيل القرية كمزار سياحي من خلال إنشاء وتطوير مداخل ومخارج للقرية وصبغها بالطابع التاريخي والأثري الذي تتميز به القرية.
فعلى سبيل المثال جاري إنشاء مدخل على الطراز الإسلامي ونقش عليه أسماء الصحابة الذين استشهدوا أثناء فتح البهنسا، وسيلي ذلك رصف الطرق الداخلية للقرية وتطويرها من حيث الإنارة والتشجير تيسيرا علي الرحلات السياحية وعلي المواطنين المترددين علي القرية، ثم وضع لوحات إرشادية حديثة للتعريف بالأماكن السياحية وإنشاء مناطق خدمية بالمناطق الأثرية لتطوير القرية وتعظيم مواردها مثل مواقف سيارات ونظام تأمين متكامل وماكينة صراف آلي ومنطقة ترفيهية ومركز إسعاف ودورات مياه ومطاعم.