صحيفة بريطانية: الأشخاص المصابون بـ "كورونا" لا يظهرون أي أعراض

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أنه تأكد من إصابة ثلاثة يابانيين عادوا إلى بلادهم من الصين بفيروس "كورونا"، ولم يظهر اثنان منهم أي أعراض قبل أن تظهر الفحوص الإيجابية.

وكان الركاب، الذين سيتم علاجهم في منشأة طبية خاصة، من بين 206 أشخاص على متن أول رحلة إجلاء من مدينة ووهان الصينية، مركز اندلاع المرض.

وتشمل الحالات الثلاث الجديدة رجلًا في الخمسينيات من عمره اشتكى من الأعراض لدى عودته ومريضان آخران في الأربعينيات والخمسينيات من العمر ولم يظهر عليهم أي أعراض.

وقالت الصحيفة: إن نقص الأعراض يثير القلق لأنه يعني أن عدد المصابين قد يكون أعلى وأن انتشار الفيروس لا يتم احتواؤه.

كما رفض اثنان من الركاب على متن رحلة الإخلاء الأولى اختبارهما في خطوة وصفها رئيس الوزراء الياباني بأنها "مؤسفة للغاية".

ورفضت زعيمة هونج كونج كاري لام دعوات من الاتحاد الطبي، اليوم الجمعة، لإغلاق الحدود مع البر الرئيسي للصين لاحتواء انتشار فيروس كورونا الجديد، وحثت العاملين في مجال الصحة على عدم المضي في الإضراب المخطط له، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز".

وقال تحالف موظفي هيئة المستشفيات، الذي تم تشكيله مؤخرًا، اليوم إنه يستعد 6500 من أعضائه للاضراب في حال ظلت الحدود مفتوحة، بعد يوم من إعلان منظمة الصحة العالمية أن الفيروس حالة طوارئ عالمية.

وفي غضون ذلك، أوصت منظمة الصحة العالمية جميع البلدان بمحاولة منع أو الحد من انتشار الأمراض عبر الحدود، والتي نشأت في مدينة ووهان بوسط الصين. لكنها قالت إن الإجراءات يجب أن تتجنب التدخل غير الضروري في التجارة أو السفر.

وقالت لام في مؤتمر صحفي "أخشى ان (إغلاق الحدود) يتناقض مع اقتراح منظمة الصحة العالمية... الذي يطلب من الحكومات ألا تتخذ أي تدابير قد يزيد من التمييز." وأعلنت مجموعة من الإجراءات الجديدة لمكافحة المرض، موضحة إن أي إجراء مخالف من قبل الطاقم الطبي سيزيد الوضع سوءًا.

وقد أعلنت السلطات عن 12 إصابة مؤكدة في هونغ كونغ ولكن لم تقع أية وفيات، وقال مبعوث بكين لدى الأمم المتحدة في فيينا: إن عدد الحالات المؤكدة في الصين تجاوز 9800 حالة، وتوفي 213 شخصًا، جميعهم في الصين.