خبير المجامع الفقهية بالسعودية: الخطاب الديني يواجه الكثير من التحديات
قال الدكتور
محمد بن صالح الخبير عضو المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود بالمملكة
العربية السعودية، والخبير في المجامع الفقهية بالمملكة العربية السعودية، إن قضية
تجديد الخطاب الديني لن تنتهي في يوم وليلة، مستشهدا بحديث نبوي عن" أبو
هريرة رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه
قال : ( إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ
سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا )
وأضاف خبير
المجامع الفقهية في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن الواجب على المسلم أن يؤمن بأحاديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم الصحيحة ، ويسلم بها، مشيرًا إلى أن أول مجددين العصر كان
سيدنا عمر بن عبدالعزيز خامس الخلفاء الراشدين، الذي نشر التيسير والانصاف
والاعتدال والسطية وجاء بعده 4 علماء منهم أبو حنيفة والإمام مالك والإمام الشافعي
والإمام أحمد بن حنبل
وأكمل بن صالح: هؤلاء العلماء دللوا على أن من مباديء الإسلام أن الفتوى تتغير بتغير المكان والزمان، والشافعي لما جاء مصر غير مذهبه لتغير الأعراف والأحوال ألف ومكون مذهبا جديدا وخالف القديم الذي كان في بغداد.
ونوه إلى أن
الخطاب الديني يواجه الكثير من التحديات، وتجديد الفقه الإسلامي والإسلام ينطلق
بقوله وجعلناكم أمة وسطى لتكونوا شهداء على الناس" العدالة والصدق والاستقامة
"، وقال تعالى كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر.. وقال يسروا ولا تعسراو وبشروا ولا تنفروا.
وأشار بن صالح، إلى أن النبي علم الناس التسامح والاستقامة والصلاح، حتى أكد على التخفيف في الصلاة رفقة بأمته صلى الله عليه وسلم.