روسيا تطرد صحفيا يابانيا بتهمة التجسس العسكري
ذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا صرحت بأنها طردت صحفياً يابانيًا الشهر الماضي لمحاولته الحصول على معلومات سرية تتعلق بالقدرات العسكرية في الشرق الأقصى الروسي.
وأعلنت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، اليوم الثلاثاء، أن الصحفي المطرد كان يعمل لديها، نافية الاتهام بمحاولة التجسس.
وقالت "كيودو" إن المراسل احتُجز في 25 ديسمبر في فلاديفوستوك وأفرج عنه بعد حوالي خمس ساعات من الاستجواب.
وأضافت أن المراسل طُلب منه مغادرة روسيا خلال 72 ساعة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وكانت "كيودو" قد أعلنت في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني" "لأسباب تتعلق بالسلامة، غادر الصحفي البلاد في اليوم التالي، ونحن نفهم أنه كان يشارك في أنشطة إعداد التقارير القياسية".
واستدعت وزارة الخارجية الروسية مسؤولًا بالسفارة اليابانية للقيام باحتجاج دبلوماسي رسمي على الحادث، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية.
بينما لم يرد تعليق من وزارة الخارجية اليابانية على الأمر.
وتوترت العلاقات بين اليابان وروسيا لعقود بسبب النزاع الإقليمي حول سلسلة من الجزر في المحيط الهادئ.
وكانت القوات السوفيتية قد استولت على الجزر، المعروفة في روسيا باسم الكوريل الجنوبية وفي اليابان باسم الأقاليم الشمالية، في أيام الحرب العالمية الثانية.
ومنع النزاع روسيا واليابان من توقيع معاهدة سلام رسمية وتطوير علاقاتهما.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" عن وزارة الخارجية الروسية قولها: "تم احتجاز المواطن الياباني من قبل ضباط إنفاذ القانون الروس في فلاديفوستوك في 25 ديسمبر 2019 أثناء محاولته الحصول على معلومات سرية حول إمكانات روسيا العسكرية في الشرق الأقصى".