وزير الصحة الفرنسي: سنقوم بإجلاء مواطنينا من مدينة ووهان
وصرح وزير الصحة الفرنسي للصحفيين، بأنه سيتم ترحيل المواطنين الفرنسيين بالطائرة مباشرة إلى فرنسا، بموافقة السلطات الصينية، وسيحدث هذا في منتصف الأسبوع، مضيفًا أن السلطات الصينية طلبت من فرنسا المضي بهذه الطريقة.
وتابع بوزين، أنه يتعين على الأشخاص الذين سيتم إعادتهم إلى الوطن قضاء 14 يومًا في الحجر الصحي في منشأة مخصصة لتجنب انتشار الفيروس في فرنسا، ومن بين حوالي 800 مواطن فرنسي يعيشون في منطقة ووهان، تتوقع فرنسا إعادة ما يصل إلى بضع مئات من الأشخاص.
وأضاف: إنه بعض الناس يريدون العودة لكنهم لا يريدون أن يكونوا في منطقة ترحيب لمدة 14 يومًا، لذا سيتعين عليهم مراعاة هذا القيد.
كما تسبب تفشي فيروس كورونا الذي بدأ في مدينة ووهان بوسط الصين في مقتل 56 شخصًا في الصين، وإصابة أكثر من 2000 شخص على مستوى العالم، معظمهم في الصين.
وتسبب الفيروس في إنذار، لأنه ما زال من السابق لأوانه معرفة مدى خطورة ذلك ومدى انتشاره بين الناس، ولأنه جديد، لم يتمكن البشر من بناء أي مناعة ضده.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه على الرغم من أن تفشي المرض كان حالة طارئة بالنسبة للصين، إلا أنه لم يمثل بعد حالة طوارئ صحية عالمية، حيث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في طريقه إلى بكين للتشاور مع المسؤولين الصينيين وخبراء الصحة، وتشمل الأعراض الحمى والسعال وصعوبة التنفس.
وقالت الصين: إن الفيروس يتحور ويمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال البشري.
وأوضح تحليلان علميان منفصلان للوباء، أن كل شخص مصاب ينقل المرض إلى شخصين إلى ثلاثة أشخاص آخرين.
وبدأ ثلاثة فرق بحثية العمل على تطوير لقاحات محتملة، حسبما قال التحالف من أجل ابتكارات التأهب للوباء؛ حيث يأمل العلماء أن يختبروا أول لقاحات ممكنة في غضون ثلاثة أشهر.
وقامت الصين بتمديد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، التي تستمر أسبوعا لمدة ثلاثة أيام حتى 2 فبراير وستعود المدارس من العطلة في وقت متأخر عن المعتاد.