الحكومة الأردنية ترسل طائرة لإخراج مواطنيها من مدينة ووهان
صرح مصدر رسمي تابع للحكومة الأردنية، مساء اليوم السبت، بأن الحكومة حصلت على موافقة السلطات الصينية لإجلاء مواطنيها الماكثين في مدينة ووهان الصينية "في أسرع وقت ممكن"، بسبب فيروس كورونا المنتشر في المدينة.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا): إنه "بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني بن الحسين، سيتم إرسال طائرة لإخلاء المواطنين الأردنيين المتواجدين في مدينة ووهان الصينية بأسرع وقت ممكن؛ حيث بدأت الجهات الحكومية المختصة بترتيب الإجراءات لذلك".
وتابعت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية: أن "الحكومة حصلت على موافقة السلطات الصينية على عملية الإخلاء من المدينة التي فرض عليها حجر صحي".
كما لفت الوكالة الأردنية، إلى أن "سفارة المملكة في بكين تتواصل مع السلطات الصينية والمواطنين الأردنيين لإتمام عملية الإخلاء في أسرع وقت ممكن".
وأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في وقت سابق من اليوم، أن بلاده طلبت من السلطات الصينية السماح لها بإجلاء مواطنيها المقيمين في مدينة ووهان الصينية بسبب فيروس كورونا.
وقال وزير الخارجية الأردني، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": إن "الوزارة تتابع وتتواصل مع السلطات الصينية ومع أبنائنا بشكل مستمر، طلبنا السماح بإخلاء مواطنينا وسنقوم بذلك فور موافقة السلطات الصينية التي فرضت حجرا صحيا على المدينة ومنعت الدخول إليها أو خروج أي أحد منها، ولاتوجد إصابات بين مواطنينا الحمد لله ونقوم بكل ما هو متاح، لم يتم إخلاء أحد".
كما أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز، في بيان: على أن "الوزارة تتابع أحوال المواطنين والطلبة الأردنيين المقيمين في مدينة ووهان عن طريق السفارة الأردنية في جمهورية الصين الشعبية، وذلك بعد اتشار فيروس كورونا".
ولم يبين الفايز العدد الكلي للجالية الأردنية في ووهان الصينية، لكنه أشار إلى أن "السفارة قامت بحصر أعداد الطلبة والبالغ عددهم حوالي مئة طالب، وكذلك الرعايا الأردنيين الموجودين في مقاطعة خوبي وعاصمتها ووهان".
ودعا الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، الأردنيين المقيمين في الصين وفي مدينة ووهان تحديدا إلى "الإلتزام بالتعليمات والإرشادات الوقائية المعلنة من قبل السلطات الصينية، والإجراءات الإحترازية وتجنب المناطق المكتظة لتجنب الإصابة بالعدوى والتواصل مع السفارة الاردنية في بكين".