جمال عبدالرحيم: 'صحفيو الصباح' مستمرون في عملهم لحين بحث الأمر مع النقابة
أعلن جمال عبدالرحيم وكيل أول نقابة الصحفيين، تواصله مع الزملاء بجريدة الصباح، ورئيس التحرير التنفيذي إبراهيم جاب الله، بعد أزمة تأخر مستحقات الزملاء الشهرية لأكثر من 6 أشهر.
وقال في تصريحات إلى "الفجر"، إنه بحث مع رئيس التحرير التنفيذي عقد اجتماع بين مجلس النقابة وممثلي إدارة الجريدة، لصرف المستحقات المالية للزملاء، ووجود حلول للأزمة، مؤكدًا أن الزملاء مستمرون في عملهم وطباعة العدد، لحين بحث الأمر مع النقابة خلال الاجتماع المقبل.
وأضاف أن إدارة الجريدة أبلغت الزملاء نقل مقر المؤسسة إلى مدينة السادس من أكتوبر، مؤكدًا دعم مجلس النقابة الكامل للزملاء، وأنه لن يقبل المساس بحقوق الصحفيين المُحصنة بالقانون.
وكان قد تقدم الزملاء بمذكرة رسمية لنقابة الصحفيين، أكدوا فيها أن إدارة الجريدة امتنعت عن صرف رواتبهم لنحو 6 أشهر، وذلك رغم انتظام عملهم خلال تلك الغترة، بالإضافة إلى خفض ميزانية المؤسسة إلى النصف، مما مثّل عبئًا عليهم خلال تأدية عملهم.
وأضاف الزملاء في مذكرتهم، أنهم خاطبوا إدارة الجريدة أكثر من مرة، للحصول على مستحقاتهم المالية، وذلك عن طريق رئيس مجلس التحرير سالي عاطف، والتي أبلغتهم نية الإدارة في غلق الجريدة، وأنه على من يريد الحصول على مستحقاته المالية أن يترك عمله بالمؤسسة، والحصول على شيكات بقيمة راتبه المتأخر، تسدد على عدة أشهر.
وأكد الزملاء المعتصمون أن الإدارة اتخذت قرارًا منذ بداية يناير، فرضت فيه على من يريد البقاء في العمل، أن يتعامل معها بـ"القطعة"، وهو ما يخالف قانون العمل المصري، بالإضافة إلى قرارها بغلق الجريدة، دون النظر إلى العاملين بها أو تحديد مصيرهم.
ودعا الزملاء، أعضاء مجلس النقابة والجمعية العمومية، للتضامن معهم، في أزمتهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن حقوقهم.