المستشارة الألمانية تحذر أوروبا من إلغاء الاتفاق النووي مع إيران
وجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التحذير مساء اليوم الخميس، من التعجل في إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، مفيدة: بأنه "سيكون من الخطأ التخلي عن اتفاق "معيب" قبل إبرام اتفاق آخر أفضل منه".
وقالت المستشارة الألمانية، في المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس بسويسرا، إن لأوروبا مصلحة في منع تصاعد الصراع في ليبيا، طالما أن ذلك قد يطلق العنان لموجة لجوء على غرار ما حدث جراء الصراع في سوريا"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وأضافت ميركل: أن "خطأ أوروبا فيما يتعلق بأزمة اللاجئين عام 2015، هو ليس سماحها بدخول اللاجئين، لكن الاهتمام بالأمر بشكل كاف بالظروف التي عجلت بها في سوريا".
وفي نفس الاتجاه، ذكر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: أن "أوروبا لم تستطع الوقوف أمام أطماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، قائلا: إن "أوروبا ببيعها شرفها جعلت ترامب أكثر طمعا".
وتطرق وزير الخارجية الإيراني، في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إلى الإجراء الأخير للدول الأوروبية الثلاث بتفعيل آلية فض النزاع حول الاتفاق النووي.
وكتب ظريف، في تغريدته: "إنني آسف لتكرار ما قلته سابقا، أنه حينما باعت الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) الأسبوع الماضي بقايا الاتفاق النووي؛ للحد من زيادة رسوم حكومة ترامب على السلع الأوروبية المستوردة، حذّرتُ بأن هذا الأمر سيجعله ترامب أكثر طمعًا، بعد بيع الشرف وفقدان كل ركيزة وأساس أخلاقي وقانوني، جرى طرح تهديد آخر في مجال الرسوم"، حسب ما نقلت وكالة "ارنا".