تراجع ورادات اليابان من الغاز المسال لأدنى مستوى منذ 2010
تراجعت ورادات اليابان من الغاز الطبيعي المسال في 2019 إلى أدنى إجمالي سنوي منذ العام السابق لكارثة فوكوشيما النووية في 2011، عندما قفزت المشتريات إلى مستوى قياسي بسبب إغلاق مفاعلات لتحسين تدابير السلامة.
وأظهرت أرقام أولية رمسية أصدرتها وزارة المالية اليوم الخميس، انخفاض واردات الفحم، التي ارتفعت أيضا بعد فوكوشيما، للعام الثاني على التوالي.
وواصلت مشتريات النفط تراجعها المستمر منذ مدة طويلة لتصل إلى أقل من ثلاثة ملايين برميل يوميا، وهو أدنى مستوى في 50 عاما، مع تراجع عدد السكان وتفضيل المستهلكين سيارات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
ونزلت واردات الغاز الطبيعي المسال بنحو 7% في 2019 إلى ما يزيد قليلا عن 77 مليون طن، حسبما أفادت الأرقام الرسمية.
ويشهد عام 2020 تراجعا مستمرا في الواردات مع عودة المزيد من المفاعلات للعمل، وتراجع اليابان من ترتيبها كأكبر مشتر للوقود في العالم، والذي احتلته على مدى عقود، مع تعزيز الصين مشترياتها من الغاز المسال.
وأظهرت البيانات تراجع واردات الفحم الحراري 2.2 %العام الماضي إلى ما يزيد قليلا عن 111 مليون طن.
وتراجعت واردات النفط في عام 2019 بأكمله بنسبة 1.2 %إلى 2.996 مليون برميل يوميا.