الخطوط الجوية الصينية في تايوان تعلق رحلاتها إلى ووهان

قالت شركة الطيران الصينية "تشاينا إيرلاينز"، اليوم الخميس، إنها ستعلق رحلاتها إلى مدينة ووهان بوسط الصين في الفترة من 23 يناير إلى 29 فبراير، بعد أن أغلقت المدينة مطارها كجزء من التحركات لمواجهة فيروس جديد يشبه الأنفلونزا، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

تغادر رحلات الخطوط الجوية الصينية من تايبيه من مطار تاويوان الدولي الرئيسي بالمدينة. كما تقوم شركة الخطوط الجوية ماندرين ايرلاينز الشقيقة بإلغاء الرحلات الجوية من مطار سونجسهان الأصغر في تايبيه إلى ووهان.

وقالت شركة الطيران، إنها ستساعد الركاب الذين يرغبون في العودة إلى ووهان لاختيار وجهات أخرى قريبة.

وفي غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إنها ستقرر، اليوم الخميس، ما إذا كانت ستعلن حالة طوارئ عالمية بسبب تفشي فيروس جديد يشبه الإنفلونزا ينتشر داخل الصين وخارجها.

إذا كان الأمر كذلك، فستكون هذه هي الحالة الطارئة الدولية السادسة للصحة العامة التي يتم الإعلان عنها في العقد الماضي.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسيس: "سيتم النظر في القرار على محمل الجد، وأنا مستعد فقط لاتخاذه مع أخذ كل الأدلة في الاعتبار ".

وأضاف "هذا وضع متطور ومعقد.. يعمل فريقنا في الصين مع خبراء محليين ومسؤولين للتحقيق في تفشي المرض".

و جاء حديثه بعد أن عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعًا لمدة يوم واحد لفريق خبراء مستقل في جنيف يوم الأربعاء.

ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس الفيروس التاجي الجديد في الصين إلى 17 حالة يوم الأربعاء مع تأكيد إصابة أكثر من 540 حالة، مما يزيد من المخاوف من الإصابة بعدوى يشتبه أنها ناشئة عن الحياة البرية المتداولة بشكل غير قانوني.

وقال رئيس برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك ريان، إن الأولوية الآن هي العثور على جذور كيفية انتقل الفيروس بين البشر.

وقد ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن ووهان تغلق شبكات النقل وتوصي المواطنين بعدم مغادرة المدينة.

هذا وقد رفعت اليابان، اليوم الخميس، مستواها الاستشاري للأمراض المعدية في مدينة ووهان الصينية إلى المستوي الثاني، وحثت مواطنيها على تجنب الرحلات غير العاجلة إلى المكان الذي يعتبر مركزًا لتفشي فيروس كورونا الجديد.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية إن جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي أصيبت بتفشي فيروس إيبولا، هي الوجهة الأخرى الوحيدة التي تحتفظ بها اليابان بنفس المستوى الاستشاري للسفر.

في نطاق من واحد إلى أربعة، يطلب المستوى الأول من المسافرين توخي الحذر الكافي. يحث المستوى 4 المواطنين على عدم السفر إلى المنطقة واجلاء أولئك الموجودين بالفعل.