"الدور ونقص الأدوية".. معاناة منتفعي التأمين الصحي بدمياط
يعاني المرضى ومنتفعو التأمين الصحي في دمياط، من نقص الأدوية والانتظار لساعات طويلة في للحصول على الأدوية سواء الأساسية أو البديلة المتوفرة، بالإضافة إلى صعوبة تحويل المرضى التي تتطلب حالتهم التحويل إلى أحد المستشفيات الخاصة أو التي تحظى بخدمة طبية متميزة كالمستشفيات العسكرية ومنها العسكري بدمياط الجديدة ومستشفى الأزهر بدمياط الجديدة، بدعوى أن تلك الخدمة تقدم في باقي المستشفيات الحكومية والمركزية.
ويقول أحد منتفعي التأمين الصحي بدمياط: إننا نعاني بسبب نفاد الأدوية المستمر، والانتظار لساعات طويلة حتى وصول الأطباء لنقص عدد الأطباء المتعاقدين بالتأمين الصحي بدمياط ورفض مدير التأمين التعاقد مع أطباء جدد في تخصصات مختلفة وقد يضطر البعض منهم للمغادرة من طول الفترة وحاجته الشديدة التي لا تخوله للعلاج على نفقته الخاصة.
وبدورها أضافت ابتسام الشرباصي، موظفة، أنها تتعامل مع عيادة الطلبة بشطا والتابعة للتأمين الصحي بدمياط حيث إن لديها طفل يحتاج إلى جلسات تخاطب وتعاني من سوء معاملة مديرة العيادة وأخصائي التخاطب ويعلم الجميع أن من يعمل بالتخاطب بالعيادة يتقاضون مبالغ مالية مقابل تقديم جلسات التخاطب المفترض أنها بالمجان ولم نجد أمننا كأولياء أمور إلى أن ندفع لهم حتى ننقذ أبنائنا وناهيك عن أن هناك مافيا خاصة بجلسات التخاطب من قبل القائمين عليها بعيادة الطلبة.
وتقول فريدة ابراهيم، على المعاش، إن معاناتها مع التأمين الصحي بدمياط بدأت بعد خروجها للمعاش وحاجتها للعلاج وعمل بعض الفحوصات الطبية ومنها اللجوء للتحاليل فوجدت أنه يتطلب عليها الذهاب إلى عيادة الأمل بدمياط لسحب عينة من الدم وتحويل العينة إلى مستشفى أخرى وهي مستشفى الهلال مع العلم أن الجهاز معطل ويتم أخذ هذه العينات إلى معامل خارجية لتحليلها وتسليمها للمريض مرة أخرى للهلال، ونحن كمرضى لا نعلم ما السبب وراء تلك المعاناة فالأفضل أن يتم التحويل الخارجي للمريض مباشرة إلى أحد المعامل الخارجية حتى نضمن سلامة تلك العينات طوال فترة نقلها ومن وإلى التأمين الصحي.