إيقاف إنقاذ المتنزهين في نيبال بعد الإنهيارات الثلجية الجديدة

قال مسؤول نيبالي: إن "عمال الإنقاذ في نيبال أوقفوا جهودهم اليوم الاثنين للعثور على سبعة أشخاص، من بينهم أربعة من المسافرين الكوريين الجنوبيين، بعد أن ضربت ثورات جديدة منطقة أنابورنا؛ حيث فقدت المجموعة الأسبوع الماضي"، وفقًا لوكالة الأنباء الاعالمية "رويترز".

وأوضح مسؤول في إدارة السياحة ميرا أشاريا، أن طائرة هليكوبتر عسكرية حلقت بفريق بحث وإنقاذ تابع للجيش وتسلق الشيربا إلى المنطقة، لكن "سوء الاحوال الجوية والثلوج الكثيفة والانهيارات الثلجية المستمرة" منعتهم من الهبوط.

وقال أشاريا لـ"رويترز"، إنها كارثة كبيرة والحكومة قلقة بشأن سلامة السياح، كما أنه رجال الإنقاذ على أهبة الاستعداد لإجراء بحث جديد، وإن البحث سيستمر عندما يتحسن الطقس.

وأوضح بنود شارما المسؤول بالشرطة، أنه تم اجلاء نحو 200 شخص بينهم 140 متجول أجنبي من المنطقة في مطلع الاسبوع.

كما حالت الانهيارات الثلجية والطقس السيئ دون إجراء يوم أمس الأحد، بواسطة سبعة من عمال الإنقاذ من جمعية وكلاء الرحلات في نيبال، الذين وصلوا إلى الموقع في ديورالي، على بعد حوالي 150 كم شمال غرب العاصمة كاتماندو.

وقال سوراج بوديال المسؤول في شركة انقاذ خاصة، إن طائرة هليكوبتر مزودة بجهاز لتتبع علامات المتنزهين في الثلج لم تحدد مكان فقدان المجموعة السبعة.

وفي عام 2018، تم إغراق خمسة كوريين جنوبيين وأربعة مرشدين نيباليين في رحلة تسلق في جبال الهيمالايا بعد وفاتهم الضخمة التي تحطمت فوق منحدر صخري في أحد ممرات الجبال الضيقة.

وإقترب موسم الرحلات الشتوية في نيبال، التي تضم ثمانية من أعلى 14 جبلًا في العالم، بما في ذلك جبل إفرست، من نهايته هذا الشهر؛ حيث تحصل نيبال على أربعة بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي من السياحة بما في ذلك الرحلات.