أول تعليق للأمير هاري عقب تنحيه عن دوره الملكي
أوضح الأمير هاري، أنه يشعر "بحزن كبير" لقطع كل علاقاته الملكية، ولكنه لم يجد "خيارًا آخر" من أجل تحقيق حياة أكثر هدوءا مع زوجته ميجان، وفقا لما أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز".
كانت هذه التعليقات هي أول تصريحات علنية لهاري منذ إعلان انفصاله عن العائلة المالكة في وقت سابق من هذا الشهر. تم نشر فيديو لخطابه على حساب انستجرام الرسمي لهاري وميجان.
وأشار هاري، إلى أنه لم يتخذ القرار باستخفاف وأثنى على جدته، الملكة إليزابيث الثانية، وبقية أفراد عائلته لدعمه وزوجته في الأشهر الأخيرة. ووصف القرار بأنه "قفزة" نحو المستقبل قائلا إنه يأمل في أن تتيح هذه الخطوة له ولأسرته تحقيق "حياة أكثر سلمية".
خلال خطابه في حدث خيري، اوضح هاري ان سبب القرار يعود جزئيًا الي الملاحقة الصحفية، قائلًا إن "وسائل الإعلام قوة قوية".
وقال إنه يعتزم وزوجته مواصلة خدمة الحياة، وأن حبه ودعمه للمملكة المتحدة لا يتزعزع، لكنه أضاف أنه يحتاج إلى التخلص من العلاقات الملكية التي تربي عليها.
وأضاف هاري: "نحن لا نسير بعيدًا، وبالتأكيد لا نسير بعيدًا عنك.. كان أملنا هو الاستمرار في خدمة الملكة والكومنولث والجمعيات العسكرية ولكن دون تمويل عام. لسوء الحظ، لم يكن ذلك ممكنًا. "
يخطط هاري وميغان لقضاء معظم وقتهم في كندا. ابتداءً من ربيع هذا العام، سيتوقفون عن استخدام ألقابهم "الملكية" وسيخسرون كل إمكانية الوصول إلى الأموال العامة بمجرد توقفهم عن أداء المهام الرسمية.
أدلى هاري بهذه التصريحات خلال مأدبة عشاء لدعم سينتيبال، مؤسسته الخيرية التي تتخذ من إفريقيا مقرًا لها، حيث تدعم الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. وقد افتتح خطابه مشيرًا إلى أن كثيرين من الحاضرين شاهدوه يكبر، وقال إنه يريدهم "أن يسمعوا الحقيقة مني، بقدر ما أستطيع التعبير، ليس كأمير، أو دوق، ولكن كهاري".
صاغ هاري قرار المغادرة بمفرده، والذي اُتخذ نيابة عن ميغان وابنهما الصغير، أرشي، قائلا إن ميغان تشاركه قيمه، وانها "نفس المرأة التي أحببتها".
ثم انتقل للحديث عن علاقته مع الملكة وأفراد أسرته الآخرين قائلا "سأظل دائمًا اظهر احترامي لجدتي، وأنا ممتن لها بشكل لا يصدق لها ولأفراد عائلتي على الدعم الذي أظهروه لي وميجان خلال الأشهر القليلة الماضية".
