إسرائيل تفشل في التصدي أمام سلاح فلسطيني جديد
كشفت قناة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، النقاب عن "فشل إسرائيل أمام سلاح فلسطيني جديد، لم تنجح جهودها إلى الأن في إيقافه".
وقال هيئة البث الإسرائيلية "كان"، ظهر اليوم، إن "الجيش الإسرائيلي لم يعرف حتى الآن، كيف يواجه بالونات الهيليوم الطائرة، أو البالونات الطائرة، التي تنطلق من قطاع غزة، خاصة تجاه مستوطنات غلاف غزة.
وأوضحت القناة العبرية: أن هذا الفشل كان سببا في هجوم الجيش الإسرائيلي قبل أيام، على قطاع غزة، بهدف وقف إطلاق هذه البالونات، وأوردت القناة على موقعها الإلكتروني أن "المؤسسة الأمنية ترغب في التقدم في التهدئة مع حركة حماس، وبأن إسرائيل ستسمح بدخول الأموال القطرية إلى قطاع غزة".
وكشفت صحيفة عبرية، أول أمس الجمعة، النقاب عن سقوط بالونات متفجرة على مستوطنات غلاف غزة، للمرة الرابعة في أسبوع واحد.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية: إن "بالونات متفجرة سقطت في مستوطنة أشدود، شمال قطاع غزة، دون وقوع أي إصابات"، مؤكدة على أن بالونات هيليوم طائرة متفجرة سقطت على شاطئ أشدود، وأن الشرطة الإسرائيلية هرعت إلى المكان، وأغلقته، محذرة من الاقتراب إلى المنطقة التي سقطت فيها البالونات.
وفي نفس السياق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء يوم الخميس الماضي، سقوط مجموعة من البالونات المتفجرة في مستوطنة أشكول، التابعة لمستوطنات غلاف قطاع غزة.
وأوردت القناة العبرية، أنه تم العثور على بالونات مربوطة بجسم مشبوه متفجر في منطقة زراعية في مستوطنة أشكول، وتم استدعاء خبراء المتفجرات للتعامل مع هذه البالونات.
ونقلت القناة، على لسان ضابط يسكن في المستوطنة، أنه لم تقع إصابات بين صفوف المستوطنين جراء سقوط البالون المتفجر، منوهة إلى أن بالونا آخركان قد سقط، أول أمس، الأربعاء، في مستوطنة سيدروت.
فيما قالت القناة العبرية الـ"13"، يوم الجمعة الماضي، إنها المرة الرابعة التي تسقط فيها مثل هذه البالونات.
وسبق أن كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، النقاب عن قيام الجيش الإسرائيلي، بالتوجه إلى شركات تكنولوجية إسرائيلية وأجنبية لإيجاد حلول لظاهرة البالونات الحارقة، التي يتم إطلاقها من قطاع غزة.