حزب تركي: نسعى في الانتخابات القادمة لإزاحة أردوغان

عربي ودولي

أردوغان
أردوغان

قال أوزعور أوزل نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، إن هدف الحزب في الانتخابات المحلية المقبلة المزمع إجراؤها عام 2023، إزاحة العدالة والتنمية عن سدة الحكم.

 

وأكد أوزعور أوزل، في حديث أدلى به خلال إحدى الفعاليات الحزبية، أن حزب الشعب الجمهوري، سيكون البديل لحزب العدالة والتنمية الحاكم بعد فوزه بالانتخابات المقبلة وإزاحة الرئيس رجب طيب أردوغان.

 

وأضاف: "نعم سنكون الحزب الحاكم، ونحقق في تلك الانتخابات ما حققناه من نجاحات في الانتخابات المحلية الأخيرة التي شهدتها البلاد في 31 مارس/آذار 2019".

 

وتابع: "أكررها ثانية نحن من الآن نستعد لنكون الحزب الذي يحكم تركيا في عام 2023 الذي يصادف المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية، وفي حال فوزنا بحكم البلاد سيكون مقر الحكم قصر جان قايا (المقر السابق لرئيس الوزراء)، وليس المجمع الرئاسي (الذي يحكم منه الرئيس رجب طيب أردوغان حاليا)".

 

وكشف حزب الشعب الجمهوري، يوم الإثنين، أن 7% ممن صوتوا لحزب العدالة والتنمية الحاكم، وحليفه حزب الحركة القومية المعارض، سيصوتون له في أول استحقاق انتخابي تشهده البلاد.

 

وأظهرت نتائج استطلاع رأي أجراه الحزب مؤخرًا في مناطق 11 بلدية كبرى، حول مدى رضا المواطنين عن سياساته والخطوات التي يتخذها، مشيرا إلى أن النتائج تحمل بعدا إيجابيا.

 

وكشفت نتائج استطلاعات الرأي أن حزب الشعب الجمهوري، سيحصل على أصوات من الأحزاب الأخرى في 11 بلدية ومدينة كبرى.

 

وأوضحت النتائج أن الحزب المعارض بدأ يجذب أصواتا من حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، بالإضافة إلى حزبي الشعوب الديمقراطي الكردي والخير القومي.

 

ووفق النتائج أوضح 7% من أنصار ومؤيدي حزبي العدالة والتنمية وحليفة الحركة القومية، أنهم سيصوتون لصالح الشعب الجمهوري في حال عقد انتخابات، مشيرة إلى أن الناخبين المقاطعين للانتخابات من حزب الشعب الجمهوري بدأوا يستعدون للعودة مرة أخرى لدعم الحزب أمام بقية الأحزاب الأخرى.

 

 

 

في سياق متصل كشف مدير إحدى شركات استطلاع الرأي والأبحاث عن تراجع نسبة تأييد حزب العدالة والتنمية، إلى أقل من 30%؛ للمرة الأولى منذ فترة.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، مؤخرا، بكر آغير، مدير عام شركة "كوندا" للدراسات والأبحاث، حول نتائج آخر استطلاعات الرأي التي أجرتها الشركة.

 

وأشار آغير أن حالة التخبط التي يشهدها الحزب الحاكم منذ فترة بسبب الانشقاقات والاستقالات التي تضرب صفوفه، كان لها بالغ الأثر في تدني شعبيته بشكل كبير وسط مؤيديه.

 

وأوضح كذلك أن "التخبط السياسي وكذلك الاقتصادي، وعجز الحكومة عن إيجاد حلول للأزمات، وافتعالها أزمات لا داعٍ لها مع عدة دول، أمور أسهمت هي الأخرى في فقد الحزب الحاكم بزعامة أردوغان الكثير من الأصوات".

 

وتابع قائلا "نعم.. كل هذه التطورات أثرت على الحزب الذي حصل حسب آخر استطلاع على أقل من 30% من الأصوات للمرة الأولى منذ مجيئه للسلطة قبل نحو 17 عاما".