البنتاجون: وجود القوات الأمريكية في العراق "مهم ولن تنسحب"
زعمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن وجودها العسكري يجعل العراق أكثر أمنًا وإزدهارًا، على الرغم من دعوات المشرعين العراقيين لإزالة جميع القوات الأجنبية من البلاد وتزايد التوترات مع إيران.
وقال مساعد وزير الدفاع جوناثان راث هوفمان، للصحفيين في مؤتمر صحفي، "في هذا الوقت لا توجد خطط للجيش الأمريكي للانسحاب من العراق، وأعتقد أنه كان من الواضح أن الإجماع في العراق، يبدو أن قوات الولايات المتحدة هناك قوة من أجل الخير".
وأوضخ المسؤول الأمريكي: أن "الوجود الأمريكي في البلاد مفيد للعراق وسيستمر في زيادة الأمن والرخاء للشعب العراقي".
وعلى الرغم من ثقة هوفمان، يبدو أن كلماته تتعارض مع البرلمان العراقي، الذي أصدر في 5 يناير قرارًا غير ملزم يطلب من رئيس الوزراء المؤقت عادل عبد المهدي إلغاء طلب المساعدة العسكرية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
كما جرى التصويت بعد يومين من غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، قوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، عندما كانت قافلتهم بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وكان من المقرر، أن يلتقي سليم مع رئيس الوزراء مهدي في ذلك اليوم.
وردت إيران ردًا على مقتل سليماني بإطلاقه العديد من الصواريخ الباليستية على القواعد العراقية التي تضم أفرادًا أمريكيين.
كما بقيت القوات الأمريكية في العراق منذ عام 2003، عندما قام التحالف الذي تقوده واشنطن بغزو البلاد لإسقاط زعيمها القديم صدام حسين؛ حيث حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أنه لن يتم سحب القوات الأمريكية ما لم يعوض العراق عن الأموال، التي تنفق على قاعدة جوية أمريكية في البلاد، ووعد بفرض عقوبات إذا رفض العراق القيام بذلك.
