إسرائيل تطلق سراح فلسطيني بعد 113 يوماً من الإضراب عن الطعام
ويعيش أحمد زهران، في قرية دير أبو مشعل بمنطقة رام الله، احتُجز في مارس الماضي، واحتُجز رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة واستنادًا إلى أدلة سرية لا تتاح حتى لمحاميه، وسجن زهران ما مجموعه 15 عامًا في السجون الإسرائيلية بتهمة مقاومته الاحتلال.
وتحرم قوات الاحتلال المعتقلين من أي إجراءات قانونية، كما تفشل في تقديم مقدار من الأدلة يثبت أن السجين، الذي يتعرض في كثير من الأحيان للتعذيب الشديد والمتواصل، محتجز في المقام الأول".
وفي نهاية نوفمبر 2019، وصل عدد الفلسطينيين المحتجزين لدى مصلحة السجون الإسرائيلية إلى 4،638 معتقل وأسير أمني ومنهم 303 أسرى من سكان قطاع غزة.
كذلك تم احتجاز 488 فلسطينيا في معتقلات مصلحة السجون إثر مكوثهم غير القانوني في إسرائيل 10 منهم من قطاع غزة، وتعرّف مصلحة السجون هؤلاء المحتجزين كموقوفين وسجناء جنائيين.
ولا تتوقف تقارير ونداءات ومطالبات تصدر عن جهات فلسطينية متخصصة، تكشف عن انتهاكات خطيرة يتعرض لها الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تؤكد أنهم يتعرضون لخطر الموت بسبب إهمال سلطات الاحتلال المتعمد لوضعهم الصحي.
ووفقًا لتقرير أعدته في وقت سابق من العام الجاري، عددت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، الانتهاكات الصحية التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال.