"مقابر المطرية".. من الظلام للنور والتشجير بسواعد شبابها (صور)
عانت أماكن متفرقة بمقابر المطرية في محافظة الدقهلية من الظلام الدامس الذي يؤرق المواطنين في حالة تسجيل أي حالات وفاه ليلية.
وأكد الأهالي بالمطرية أنهم يعانوا من عدم وجود إنارة بالمقابر وفي حال نشيع جثمان ليلية يتم الاستعانة بالكشافات اليدوية لنتمكن من ادخال الجثمان للمثواه الأخير بالقبر.
وأطلق شباب المطرية مبادرة شبابية من بينهم مختار مرزوق، وإسلام البسيوني، محمد نجيب، عبده عبدالعال، محمد عبيد، احمد نورالدين، محمد على منجد، محمد اسماعيل، ميمى الخولى، السيد منسى، طه الشريدى بالتعاون مع مجلس المدينة برئاسة محمد كمال حمص لتنظيف وتجميل وإنارة المقابر.
وأشار طه الشريدي أحد أبناء المطرية وممختار مرزوق أحد فريق المبادرة إلى أنه تم دعم مقابر المطرية بـ 27 كشاف إنارة في الأماكن التي كانت مظلمة.
وأوضح السيد المنسي أن المبادرة لتطهير المقابر وتجميلها وتشجيرة كمظلات للاحتماء بها من أشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة.
وتابع المنسي أن الحملة تتضمن تجميل المقابر وصل عدد الأشجار إلى 40 شجرة ولا يزال العمل مستمر.
وأكد رئيس مدينة المطرية أنه تم شد الأسلاك الكهربائية وتركيب الكشافات بأعمدة الإنارة التي تم زرعها في مقابر المطرية لتنير الأماكن المظلمة بالمقابر، بالتعاون بين قسم الكهرباء بمجلس مدينة المطرية بقيادة علاء حسان وشباب المطرية.
وتابع رئيس مركز ومدينة المطرية إنشاء رصيف للمشاة من خلال وضع طبقة من الأسمنت والرخام بالمساحة بين البردورات وسور المقابر لعمل رصيف مشاة لخدمة المواطنين من أهالي المطرية في ضوء تطوير مدخل المدينة وإظهاره بمظهر جمالى يليق بمدينة المطرية.