اليابان تحذر من المواجهة العسكرية مع إيران: "ستضر بالاستقرار"
ويقوم رئيس الوزراء الياباني، بزيارة تستغرق خمسة أيام إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، وتبدأ في 11 يناير وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وكانت هناك مخاوف بشأن زيارة آبي المقررة لدول الشرق الأوسط بعد أن هاجمت إيران القواعد العسكرية في العراق التي كانت تضم القوات الأمريكية بعد وفاة قائدها العسكري قاسم سليماني.
ولكن الزعيم الياباني قرر المضي قدمًا في الزيارة المقررة في خضم الأزمة الإقليمية، والتقى بولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان في اجتماع دام ساعة في 12 يناير، وناقش آبي التوتر الإقليمي مع ولي العهد.
ووفقًا لما ذكره ماساتو أوتاكا، المتحدث الرسمي باسم آبي، فقد ذُكر أن رئيس الوزراء الياباني قال إن أي مواجهة عسكرية في المنطقة تشمل دولة مثل إيران سيكون لها تأثير ليس فقط على السلام والاستقرار في المنطقة بل على السلام والاستقرار في العالم بأسره، وقد دعا جميع البلدان المعنية إلى المشاركة في الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل التوترات.
وتسير اليابان على حبل دبلوماسي بعد أن تدهورت العلاقات الأمريكية الإيرانية في أعقاب التطورات الأخيرة، وأوضحت أنها لن تنضم إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة في المنطقة.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، سوف تنشر طوكيو طائرة حربية وطائرة استطلاع لحماية مصالحها البحرية في الخليج الفارسي وخليج عمان.
ولقد أعطت إيران إشارات متضاربة، بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلام في المنطقة لم يعلن فيه عن مقتل أي أمريكي في الهجوم.