زعيمة المقاومة الإيرانية تقدم التعازي في ضحايا الطائرة الأوكرانية وتندد بفعلة الملالي
قدمت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تعازيها لأُسر ركاب الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها صواريخ النظام الإيراني، وأعلنت اليوم الجمعة يوم حداد عام.
وأكدت "رجوي"، أنّ خامنئي، الغاضب المحبط بسبب مقتل قاسم سليماني، لا يتجرأ على مواجهة الولايات المتحدة، لكنه يستبيح إطلاق النار على المواطنين الإيرانيين في الشوارع وعلى متن الطائرات، وينتقم من الشعب الإيراني، وها هو يهدّد الآن مجاهدي خلق في ألبانيا.
وأوضحت أن النظام الإرهابي زعم أن الطائرة تحطّمت بسبب عطل فني، فيما يقول المسؤولون الأوكرانيون إن الطائرة لم يكن بها خلل فني، وهو ما أكده كذلك المسؤولون الأمريكيون والبريطانيون مشددين أن الطائرة أسقطتها صواريخ النظام الإيراني.
وقالت رجوي، "خوفا من الكشف عن هذه الفضيحة، أعلن النظام أنه لن يسلّم الصندوق الأسود للطائرة، الذي يحدّد سبب التحطم، إلى شركة بوينغ، الشركة المصنعة للطائرة".
وكانت السلطات الأوكرانية، أعلنت مساء اليوم الجمعة، أنها تدرس سيناريوهين بشأن الطائرة المنكوبة في إيران وهما أن تكون قد سقطت بصاروخ أو بعمل إرهابي، فيما سمح لخبراء أوكرانيين بمعاينة الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة في إيران وكييف تلمح للمطالبة بتعويضات.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أكد أن مصادر استخباراتية أشارت إلى تحطم الطائرة قرب طهران بصاروخ أرض-جو إيراني"، بينما نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر استخباراتية قولها إن الطائرة الأوكرانية المنكوبة تم إسقاطها بواسطة نظام صواريخ مضاد للطائرات.
كما رجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذات الأسباب في إسقاط الطائرة الأوكرانية، وقال في تصريحات صحفية،: "لديّ شكوك بأن الطائرة الأوكرانية المنكوبة في إيران سقطت نتيجة خطأ بشري".
ووقعت الكارثة صباح الأربعاء الماضي، حث استفاق العالم على كارثة مأساوية جراء تحطم طائرة ركاب مدنية عملاقة من "طراز بوينج 737" تتبع الخطوط الجوية الأوكرانية في إيران، أودت بحياة 176 شخصا، وسط عاصفة من التساؤلات جراء تزامن سقوطها مع توترات تضرب المنطقة.