السماح لخبراء أوكرانيين بمعاينة الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة
أفادت وسائل إعلامية، بأنه تم السماح لخبراء أوكرانيين بمعاينة الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة في إيران وكييف تلمح للمطالبة بتعويضات.
وعلى الرغم من التكتم والتعتيم الإيراني، والتضييق علي سير التحقيقات وامتناعها عن تسليم الصندق الأسود إلى أوكرانيا أو مشاركة الدول المفجوعة من الحادثة على ضحاياها الـ 167 قتيلا، إلا أن أوكرانيا تمكست بعدم فرض تكنهات أو سيناريوهات دون الانتهاء من التحقيقات وفحص الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة.
وسط التسويفات الإيرانية والمماطلة حول تسليم الصندوق الأوسط، كانت أجهزة الاستخبارات الكندية، ذات النصيب الأكبر من الضحايا على الطائرة المنكوبة، بعد إيران بنحو 63 قتيلا، كانت تعمل في طريقها للوصول إلى دليل أو بداية خيط لفك شفرات الحادث الغامض الذي وقع بعد دقيقتين من إقلاع الطائرة من مطار الإمام الخميني الدولي بالعاصمة الإيرانية طهران.
واستيقظ العالم، صباح الأربعاء الماضي، على كارثة مأساوية جراء تحطم طائرة ركاب مدنية عملاقة من "طراز بوينج 737" تتبع الخطوط الجوية الأوكرانية في إيران، أودت بحياة 176 شخصا، وسط عاصفة من التساؤلات جراء تزامن سقوطها مع توترات تضرب المنطقة.
وتحدثت تقارير إعلامية حول فرضية إصابتها بصاروخ جراء تزامن السقوط مع استهداف إيران قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق بصواريخ باليستية.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد قال، الخميس، إن مصادر استخباراتية عدة، بما في ذلك كندية، تشير إلى أن طائرة البوينج 737 التي تحطمت قرب طهران "أُسقِطت بصاروخ أرض-جو إيراني".
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر استخباراتية قولها إن الطائرة الأوكرانية المنكوبة تم إسقاطها بواسطة نظام صواريخ مضاد للطائرات.
ورجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضية إسقاط الطائر الأوكرانية جراء "خطأ بشري"، وقال في تصريحات صحفية، مساء الخميس: "لديّ شكوك بأن الطائرة الأوكرانية المنكوبة في إيران سقطت نتيجة خطأ بشري".
وسادت حالة من الجدل حول أسباب تحطم الطائرة الأوكرانية المنكوبة، خاصة بعد تراجع كييف عن تصريحاتها عقب الحادث، وتعنت طهران في تسليم الصندوقين الأسودين.
وأعلنت السلطات الأوكرانية، الخميس، أنها تدرس فرضيات عدة بشأن سقوط الطائرة المدنية فوق إيران، ولا سيما فرضية العمل الإرهابي.