وسائل الإعلام الإيرانية: لم تعلن الرحلة الأوكرانية حالة الطوارئ قبل تحطمها
أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية نقلًا عن مسؤول في منظمة الطيران المدني الإيراني أن طائرة ركاب اوكرانية على متنها 176 تحطمت في إيران اليوم الاربعاء لم تعلن حالة الطوارئ.
وأدلى بهذه التصريحات حسن رضيفار، المدير العام للجنة الهيئة للتحقيق في حوادث الطائرات.
وقال التلفزيون الحكومي، أن الأجانب يمثلون 32 من الذين كانوا على متنها.
وتحطمت طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بوينج 737 بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار الإمام الخميني في طهران بسبب مشاكل فنية، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية.
وتحطمت طائرة بوينج 737 التابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بالقرب من المطار واشتعلت فيها النيران.
وقالت السفارة الأوكرانية في إيران إن الطائرة عانت من عطل في المحرك وأن الحادث لم يكن بسبب "الإرهاب".
وصرح زيلينسكي في بيان "أتقدم بأحر التعازي إلى أقارب وأصدقاء جميع الركاب وأفراد الطاقم"، مضيفًا أن أوكرانيا تسعى لإثبات ظروف الحادث وعدد القتلى. وفقًا لما نقله رويترز.
وقال التلفزيون الحكومي الايراني والرئيس الوزراء الاوكراني إن 167 راكبا و9 من افراد الطاقم كانوا على متن الطائرة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية الحطام وأجزاء المحرك المشتعلة المتناثرة في أحد الحقول، وعمال الإنقاذ الذين كانوا يرتدون أقنعة الوجه وهم يستردون جثث الضحايا.
وتم تصميم الطائرات الحديثة واعتمادها للتعامل مع عطل في المحرك بعد فترة قصيرة من الإقلاع وللطيران لفترات طويلة على محرك واحد. ومع ذلك، يمكن أن يتسبب عطل المحرك غير المطلق في إطلاق الشظايا في تلف أنظمة الطائرات الأخرى.
وصرح متحدث باسم شركة بوينج أن الشركة كانت على علم بالتقارير الإعلامية عن تحطم طائرة في إيران، وأنها تجمع المزيد من المعلومات.
وأسست الشركة المصنعة للطائرة أسطولها من طراز 737 MAX في مارس بعد حادثين أسفر عن مقتل 346 شخصًا.
ويعد الطراز 737-800 أحد أكثر الموديلات انتشارًا في العالم حيث يتمتع بسجل أمان جيد ولا يحتوي على ميزة البرنامج المتورطة في أعطال الجهاز 737 MAX.