بسبب خطأ طبي.. طفل كاد يفقد حياته بمستشفى خاص في الشرقية (مستندات)

تحولت حياة طفل في محافظة الشرقية إلى جحيم، بعد وقوع خطأ طبي أثناء إجرائه عملية داخل مستشفى خاص بعدما نقل لها إثر معاناته من مغص. 

البداية كانت بتلقى قسم شرطة ثان الزقازيق بلاغا من "أسامة. ع. ح " يتهم طبييبن بمستشفى خاص بمدينة الزقازيق ومدير المستشفى بالخطأ في التشخيص والإهمال المتعمد بعد اجراء جراحة استئصال زائدة دودية لابنه "محمد" ما أدى إلى حدوث تلوث والتهابات بالغشاء البروستاتي والبطن والتهاب بالبنكرياس والكبد وحدوث مضاعفات شديدة.

ويقول والد الطفل أن ابنه يوم 1 ديسمبر 2019 شعر بمغص في البطن وتم نقله إلى ١٢١ مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، وشخص الأطباء حالته بأنه يعاني من التهاب وانتفاخات في القولون وبعد أسبوع تكرر المغص مرة أخرى فنقل الطفل إلى مستشفى التيسير وفي الاستقبال أجرى الطبيب " ب. ث " الفحوصات الطبية له ثم طلب تحليل صورة دم كامله وأشعة سونار.

وأضاف بأن النتائج الفحوصات كشفت أن كرات الدم البيضاء في المعدل الطبيعي، وكذلك السونار أكد على وجود التهابات خفيفة، مشيرًا إلى أن ذلك يعني أنه لا داعي لعمل عمليه الزائدة الدودية، حسب ما أكد له أطباء في وقت لاحق.

وأكد أنه فوجئ بأن الطبيب يخبره بأن ابنه مصاب بالزائدة الدودية ويحتاج إلى إجراء عملية جراجية وبالفعل أجريت العملية يوم 9 ديسمبر 2019 بمعرفة الطبيب " ر. م ". لافتًا إلى أنه بعد إجراء العملية وإفاقته من البنج بدأ يتألم ويصرخ كما عانى من القئ المتواصل 16 مرة وعلى مدى 30 ساعة متواصلة ولم يباشر أي من الأطباء حالة الطفل واكتفت الممرضات بإعطائة أدوية مسكنة للألام فقط، بعد ذلك وقعت طبيبة الكشف على الطفل وشخصت الحالة بإنه يعاني من جفاف يستدعى دخوله العناية المركزة ومن ثم دخل في غيبوبة وانخفاض ضعط دمه وتم وضعه عل جهاز التنفس الصناعي وتوقفت جميع وظائفه الحيوية، وذلك لمدة ٩ أيام وتم تركيب كيس لتصريف المياه من البطن نتيجة وجود التهاب في الغشاء البروتوني تم نقله إلى غرفة رقم ٣١٢ لتركيب أنبوب بالبطن لتسريب السوائل دون معرفة نوع هذه السوائل (بول أم مياه نتيجة الالتهاب) ما يستلزم وجود طبيب تخدير لتركيبها.

وتابع أن مدير المستشفى قال إنه لا يوجد طبيب تخدير بالمستشفى وأن الدكتور "ر. م" الذي أجرى العملية هو من يقوم بتوفير طبيب التخدير الخاص به ورفض الأخير توفير طبيب تخدير وقال إنني تركت الحالة. 


فيما قام طبيب الأشعة بثقب بطن الطفل بدون تخدير ولم يستطيع تركيب الأنبوب وتركوا الطفل هكذا بدون تغيير الجرح، وأخذ الطفل من المستشفى للبحث عن علاجه في مكان آخر.

وأشار والد الطفل أنه أجرى لنجله له بعض الاش والتحاليل وأكدت وجود التهاب شديد بعد العملية والتهاب بالبنكرياس وانسداد في الحالب الأيسرمع العلم أن الإشعات والتحاليل قبل العملية (قبل يوم 8 ديسمبر) أكدت بعدم وجود أي شى مما ذكر، مؤكدًا أن توجه إلى قسم ثان الزقازيق وحرر محضر ضد مدير المستشفى والطبيب الذي فحص الطفل بالاستقبال والطبيب الذي أجرى العملية وقيد المحضر برقم ٧٤٩٦ إداري قسم ثان الزقازيق.